نظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ورشة عمل حول "مكافحة تجنيد الجماعات الإرهابية للأطفال باستخدام التقنيات الحديثة والألعاب الإلكترونية"، بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب - المكتب العربي لمكافحة التطرف والإرهاب - وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.

وأكدت مديرة إدارة الشؤون القانونية بالجامعة العربية رئيسة الأمانة الفنية لفريق الخبراء العرب المعني بمكافحة الإرهاب، الوزير المفوض، الدكتورة مها بخيت خلال كلمتها بالورشة، حرصَ الجامعة العربية على تعزيز التعاون بين مختلف الآليات العربية والإقليمية والدولية المعنية بمكافحة الإرهاب؛ فهذه الآفة تعانيها غالبية الدول العربية ودول العالم.

من جانبه، قال رئيس فريق الخبراء العرب المعني بمكافحة الإرهاب أحمد بن عبدالرحمن الزهراني: إن إقامة مثل هذه الورش وجلسات العمل يأتي تجسيدًا لمبدأ التعاون القائم في مجال مكافحة الإرهاب؛ مما يسهم في تبادل التجارب والخبرات ورفع كفاءة العاملين مع مختلف جوانب مكافحة الإرهاب.

وأضاف: "لا يخفى عليكم التطور الهائل في وسائل ارتكاب جرائم الإرهاب بالتزامن مع التكنولوجيا التي تُسْتَخْدَم في مجال الإرهاب كوسيلة لتجنيد الأطفال والشباب؛ مما يحتم علينا جميعًا أن نواكب هذا التطور ونمنع مكافحة استخدامه في مجال الإرهاب من قبل الجماعات الإرهابية التي تجند الأطفال، والقيام بكل ما من شأنه تحييد خطر هذه الجماعات على النشء العربي".

وأبرز أن فريق الخبراء المعني بمكافحة الإرهاب يولي اهتمامًا كبيرًا في تفعيل إقامة مثل هذه الورش والجلسات؛ لما لها من أهمية وأثر إيجابي في إثراء العمل الأمني والفكري في مجال مكافحة الإرهاب من منطلق دوره الأساسي في مكافحة الإرهاب في جميع الدول العربية؛ بما يحقق تطلعات الشعوب نحو الأوطان الآمنة والمستقرة.