أعلن المنتدى السعودي للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام، عن إطلاق فعاليات نسخته الرابعة لهذا العام 2025، خلال الفترة 19 – 21 فبراير الجاري بالعاصمة الرياض، بحضور وزاري ومسؤولين وجهات حكومية ونخبة من الخبراء والمختصين، والمستثمرين، والمؤسسات الأكاديمية، وصنّاع القرار في مجال الإعلام على الصُعد المحلية والإقليمية والدولية، وسط ترقب الإعلاميين لأهيمه هذه المناسبة السنوية التي أصبحت منصة رئيسة لإعادة تعريف المشهد الإعلامي، من خلال التركيز على الابتكار، والتحول الرقمي، والإبداع اللامحدود.
الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون، محمد الحارثي، أوضح أن المنتدى يأتي امتداداً للنجاح الكبير الذي تحقق في نسخه الثلاث السابقة؛ واستكمالا للجهود، والحراك الذي يشهده الإعلام لمواكبة تحديات قطاع الإعلام، إضافة لدور المنتدى كمنصة معرفية لتعزيز التواصل بين المجتمعات الإعلامية بطريقة احترافية، وتسهيل فرص التعاون والتبادل التجاري، وتمكين المواهب للمساهمة في تشكيل مستقبل الإعلام، والاحتفاء بالمؤسسات الإعلامية والصحفيين وصناع المحتوى.
المنتدى يجمع نخبة من المتحدثين والخبراء من مختلف أنحاء العالم تحت سقف واحد، لمناقشة مستقبل الإعلام في ظل التطورات التقنية المتسارعة، ويتضمن80 جلسة حوارية وجلسات تبادل معرفة، وورش عمل متخصصة، تستعرض أحدث الاتجاهات والتقنيات في المجال، بمشاركة نحو 200 متحدث من داخل المملكة ومن مختلف دول العالم.
دورة هذا العام من المنتدى السعودي للإعلام 2025، تحمل توجهًا واضحًا نحو إعادة صياغة دور وسائل الإعلام، عبر استكشاف أدوات رقمية حديثة، وتطوير استراتيجيات تتماشى مع التغيرات في سلوك الجماهير، من خلال الابتكار والتحول والإبداع اللامحدود، بما يؤكد مكانة الرياض كعاصمة لصناعة الإعلام، ومحورٍ رئيس لاستشراف مستقبل القطاع عالميًا.
المختصون يترقبون ما ستقدمه نسخة 2025 من المنتدى السعودي للإعلام، والتي تَعد بمناقشات معمقة حول الذكاء الاصطناعي، والإعلام الرقمي، والاتجاهات الجديدة التي ترسم معالم المشهد الإعلامي خلال السنوات القادمة، ومن المتوقع أن يكون المنتدى فرصة استثنائية للتواصل، وتبادل الخبرات، وبناء رؤى جديدة تعزز دور الإعلام في العصر الرقمي.