تعهد كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني، اليوم، بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2.5 في المئة من إجمالي الناتج المحلي بحلول 2027، مشيرا إلى أن أوروبا في عهد جديد وغير آمن.

وقال ستارمر، في كلمة أمام مجلس النواب، إن الهدف هو زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 3 في المئة من إجمالي الناتج المحلي بحلول 2035، موضحا أنه من أجل ذلك الهدف سوف يتم خفض مساعدات التنمية الخارجية من 0.5 إلى 0.3 في المئة من الدخل القومي.

ولفت إلى أن إعلانه يعد أكبر زيادة مستدامة في الإنفاق الدفاعي منذ نهاية الحرب الباردة، معتبرا إياها ضرورة في الفترة الحالية.

يشار إلى أن المملكة المتحدة تنفق 2.3 في المئة من إجمالي الناتج المحلي على الدفاع، وكانت الحكومة قد وضعت هدف 2.5 في المئة سابقا دون تحديد موعد.

ويأتي إعلان المملكة المتحدة في الوقت الذي تسعى فيه الدول الأوروبية لتعزيز دفاعها الجماعي، ويتطلع فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء سريع للحرب الروسية - الأوكرانية.

ودعا الرئيس الأميركي مرارًا وتكرارًا دول الناتو مثل بريطانيا إلى تعزيز قواتها المسلحة بشكل كبير، حيث يسعى إلى التفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا.

ويأمل السير كير أن تعمل زيادة الإنفاق على تهدئة ترامب، الذي يريد أن تعتمد أوروبا بشكل أقل على الولايات المتحدة في الدعم.

ولكن المحافظين انتقدوا بالفعل هذا الرقم باعتباره "لم يعد كافيا" للتعامل مع التهديدات التي تواجهها المملكة المتحدة.

وتعهد زعيم حزب العمال فى وقت سابق برفع الإنفاق العسكري إلى 2.5%، دون جدول زمني لتحقيق هذا الهدف.