استقبل صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، ، بمقر المركز في الرياض مؤخراً، وفدًا من جامعة شنغهاي، في إطار تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين المؤسستين.
جرى الاستقبال بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة مها الفيصل، الأمين العام للمركز، والدكتور عبد الله حميد الدين، مساعد الأمين العام للشؤون العلمية.
وكانت جامعة شنغهاي قد منحت الدكتوراه الفخرية لصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، تقديرًا لإسهاماته البارزة في مجالات الدبلوماسية والفكر الاستراتيجي، ودوره في تعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات. ويأتي هذا التكريم تأكيدًا على مكانة الأمير تركي الفيصل كأحد الشخصيات العالمية المؤثرة في مجالات السياسة والعلاقات الدولية، حيث كان له دور فاعل في بناء الجسور بين الشعوب وتعزيز التفاهم المشترك بين الأمم.
وضم وفد الجامعة البروفيسورة ين دونغ مي، رئيسة مجلس الجامعة، ورئيسة مجلس إدارة مركز الصين-العرب للأبحاث حول الإصلاح والتنمية، وأستاذة بجامعة شنغهاي، إلى جانب البروفيسور وانغ قوانغ دا، الأمين العام لمركز الصين-العرب للأبحاث حول الإصلاح والتنمية، والأستاذ بجامعة شنغهاي. كما ضم الوفد نخبة من مسؤولي وباحثي الجامعة، هم: البروفيسور تشين شياولي، المدير المشارك لمركز الصين-العرب للأبحاث حول الإصلاح والتنمية، ومعهد دراسات الشرق الأوسط، البروفيسورة تشانغ يان لي، العميدة المشاركة لكلية الدراسات والتبادل الصيني، والبروفيسورة ماو شياو هونغ، المديرة التنفيذية لمكتب التعاون والتبادل الدولي، والبروفيسور قوه زي جيان أستاذ بمعهد الدراسات العليا للترجمة الفورية والتحريرية بجامعة شنغهاي للدراسات الدولية، والذي رافق الوفد كمترجم رسمي.
وتضمنت الزيارة جولة في قسم المخطوطات بالمركز، حيث اطّلع الوفد على مجموعة من أندر وأهم المخطوطات التي يقتنيها المركز، والتي تمثل إرثًا معرفيًا وثقافيًا يعكس تطور الحضارات الإسلامية والعربية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات البحثية والثقافية بين مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية وجامعة شنغهاي، وتهدف إلى توطيد التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات في المجالات العلمية والبحثية ذات الاهتمام المشترك.