أطلقت جامعة الملك خالد، ممثلةً في عمادة الخدمات الإلكترونية، مبادرة "وقّاد"، في إطار مشاركتها الفاعلة في مبادرتي "أجاويد3" و"مبادرون6"، الهادفة إلى تعزيز الابتكار التقني والمسؤولية المجتمعية.
وتركّز المبادرة على التثقيف بأهم أدوات ونماذج الذكاء الاصطناعي، بعدة برامج تدريبية نوعية تستهدف منسوبي جامعة الملك خالد من طلاب وأعضاء هيئة تدريس وموظفين، المهتمين بتوظيف أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في حياتهم الأكاديمية والعملية.
وأكّد عميد عمادة الخدمات الإلكترونية بالجامعة الدكتور حامد بن صالح القحطاني، أن مبادرة "وقّاد" تمثل نموذجًا عمليًّا لتبني استخدام التقنيات الناشئة المعززة لثقافة التحول الرقمي داخل الجامعة، عبر توفير التوعية اللازمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي اليوم في بيئة تعليمية متطورة.
وأوضح القحطاني أن المبادرة تسهم في نشر الثقافة التقنية بين المجتمع التعليمي، وتدعم طلاب الجامعة ومنسوبيها، خصوصًا المهتمين باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأشار إلى أن المبادرة تتضمّن برامج تدريبية متقدمة، تغطي مجالات حيوية في التقنية والذكاء الاصطناعي، من بينها هندسة التوجيه الـWeb 4 ، والتقنيات الناشئة، وتطوير الذكاء الاصطناعي في الحياة الأكاديمية، وأتمتة العمليات الإدارية وإدارة المهام، وأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، كما ستوفر المبادرة ورش عمل تطبيقية تهدف إلى تمكين المستفيدين من استخدام أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية الأكاديمية، مما يسهم في إعداد كوادر مؤهلة لمواكبة التطورات السريعة في قطاع التقنية، حيث يمكن للجميع الاستفادة من الدورات التدريبية عبر الرابط:
https://drive.google.com/file/d/1_BV-tH2Eh1rrv5mMqdN0j8MvPVdrgjyr/view
وأضاف أن "وقّاد" لا تقتصر على تقديم التوعية بأدوات ونماذج الذكاء الاصطناعي في التعليم، بل تسعى إلى بناء مجتمع رقمي متكامل داخل الجامعة، يقوم على تبادل المعرفة وتطوير الحلول التقنية المبتكرة التي تدعم البيئة الأكاديمية والإدارية، مشددًا على أهمية إشراك المستفيدين في تحسين وتطوير المنظومة الرقمية من خلال آليات تفاعلية تتيح التغذية الراجعة المستمرة.
البرامج المقدمة: