قالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم لشبكة "سي بي إس" التلفزيونية اليوم الأحد إن الوزارة تستخدم أجهزة كشف الكذب على موظفيها في محاولة للكشف عن تسريبات معلومات داخلية.
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد نشرت في وقت سابق تقارير عن أجهزة كشف الكذب. ولم تقدم الحاكمة الجمهورية السابقة لولاية ساوث داكوتا تفاصيل بشأن عدد الموظفين الذين سيتعين عليهم الخضوع للاختبارات. وشكت نويم من أن اثنين من موظفي الوزارة قاما بتسريب معلومات سرية عن عمليات للشرطة قبل تنفيذها وبالتالي عرضوا سلامة وحياة عناصر الشرطة للخطر. وسيتم توجيه الاتهام إليهما ويمكن أن يواجها عقوبة تصل إلى 10 سنوات في السجن. وأكدت أن وزارة الأمن الداخلي ستستخدم "بكل تأكيد" أجهزة كشف الكذب في إطار بحثها عن مزيد من التسريبات المحتملة من جانب موظفيها. وقالت نويم إن لديها مجموعة واسعة من الصلاحيات كوزيرة للأمن الداخلي وشددت على أنها تعتزم استخدامها. وكان مكتب نويم يقوم، من بين أمور أخرى، بتنفيذ عمليات اعتقال وترحيل للمهاجرين الذين ليس لديهم تصريح إقامة أو ارتكبوا جرائم جنائية.