يُعد ملعب الملك سلمان الدولي أيقونة رياضية عالمية ومعلماً حضارياً يعكس رؤية المملكة الطموحة 2030، حيث سيستضيف مباراتي افتتاح ونهائي كأس العالم 2034. يتميز بتصميمه المعماري المستوحى من التراث السعودي الأصيل، مع لمسات مستقبلية عصرية تجعل منه تحفة فنية تُبهر الأنظار.
يدمج الملعب بين الابتكار الهندسي والاستدامة البيئية، مع مرافق متكاملة تُلبي أعلى معايير الفيفا، ما يجعله رمزاً للتميز والإبداع في عالم الرياضة الدولية، ويأتي ضمن الملاعب التي تم تخصيصها لإقامة مباريات كأس العالم عليها، وكلها تعتبر معجزات هندسية غير مسبوقة ستلهم العالم وتبهره.
المونديال بدأ بملاعب تتناسب والزمن الذي أنشئت فيه، ومرت وفق تطور تدريجي في التصميم والبناء والسعة لاستيعاب أعداد مضاعفة من الجماهير، ومع إعلان فوز المملكة بنسخة 2034 وحصول الملف السعودي على التقييم الأعلى يتبادر إلى الأذهان اهتمام الدولة -رعاها الله- وحرصها ودعمها المعنوي والمادي اللامحدود من أجل استكمال كافة الشروط الخاصة، وزف البشرى للوطن الكبير وللعالم العربي بالفوز بالاستضافة كنجاح يضاف إلى النجاحات في كافة المجالات يعبر عن نهضة كبيرة وقفزة عالمية في زمن قياسي، ولعل الإعلان عن إنشاء عدة مدن وملاعب رياضية يؤكد الحرص على تحقيق طموحات المواطنين في الجانب الرياضي ونجاح الاستضافة في عدة مناطق من أرجاء الوطن.