دشن صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أمس، المؤتمر العالمي السادس للطب النبوي، الذي تنظمه وذلك بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من باحثين ومختصين من داخل المملكة وخارجها، في حدث يجمع بين الابتكار والبحث العلمي في مجال الطب النبوي.
وأكد سموه خلال رعايته حفل الافتتاح أهمية انعقاد هذا المؤتمر بوصفه منصة عالمية تعزز من مكانة المملكة الريادية في البحث العلمي والابتكار، خاصة في مجال الطب النبوي، وحرصه على دعم برامج البحث العلمي، وسعيه الحثيث لتعزيز ثقافة الابتكار بين الأجيال القادمة، بما يسهم في تحسين جودة الحياة، قائلًا: إن المملكة، بفضل رؤيتها الطموحة، أصبحت حاضنة للعلم والمعرفة، ويأتي المؤتمر العالمي السادس للطب النبوي ضمن المؤتمرات العلمية المتخصصة في مجال الطب النبوي.
وأضاف سموه: ما استعرضه المؤتمر من أبحاث نوعية وبراءات اختراع هو إنجاز يفتخر به الجميع، وهو دليل على كفاءة الباحثين والمختصين المشاركين، وهذه الجهود تدعم رؤية المملكة 2030 التي تضع البحث العلمي والابتكار في صدارة أولوياتها، مشيدًا بالمشاركين في المؤتمر من مختلف دول العالم، وبدورهم في إثراء النقاشات العلمية وتبادل الخبرات.
من جهة أخرى، ينظم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم اليوم، برعاية أمير منطقة القصيم، ندوة “المياه المعبأة”، التي ستُقام في القاعة الرئيسية بفندق الموفنبيك بمدينة بريدة، بمشاركة نخبة من المختصين من دول مجلس التعاون الخليجي.
ومن المقرر أن تبدأ الندوة عند الساعة العاشرة صباحًا، حيث ستتضمن برنامج جلسات علمية بمشاركة خبراء في قطاع المياه، لمناقشة موضوعات متنوعة تشمل معايير الجودة في إنتاج المياه المعبأة، وأثرها على الاستدامة البيئية، والتقنيات الحديثة في تعبئتها، إلى جانب التحديات التي تواجه القطاع وسبل تعزيز التعاون الإقليمي لتطويره.
مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقصيم م. سلمان الصوينع أن الندوة تأتي في إطار جهود وزارة البيئة والمياه والزراعة لتعزيز الأمن المائي وتحقيق الاستدامة البيئية بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أهمية الحدث في تبادل الخبرات والاطلاع على أفضل الممارسات في هذا المجال الحيوي وسيتم في ختام الندوة تكريم المشاركين وتقديم التوصيات الختامية، التي تهدف إلى تعزيز التكامل بين دول مجلس التعاون الخليجي في قطاع المياه المعبأة.