أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، أن تسمية عام 2025 بـ"عام الحرف اليدوية"، يجسد حرص القيادة الرشيدة على ترسيخ وتوثيق التراث الثقافي، وإبراز صناعات المجتمع السعودي الإبداعية، محليًّا وعالميًا.
جاء ذلك خلال لقائه في الإمارة أمس، بالحرفيين في منطقة نجران، بحضور ممثلي هيئة التراث، والجهات المعنية بالمنطقة، حيث عبّر سموه عن الفخر بالتراث والاعتزاز بالثقافة السعودية، حاثًا على أهمية صونها وتسليمها للأجيال المقبلة.
وأشاد الأمير جلوي بن عبدالعزيز بالتنوع الحرفي في نجران، في مجالات الفن العمراني وصناعة الخناجر والجنابي، والجلديات، والعديد من المشغولات اليدوية، داعيًا إلى تعزيز المشاركة المجتمعية وضرورة اضطلاع بعض الجهات المعنية ورجال الأعمال بدورهم في تمكين هؤلاء الحرفيين في سوق العمل.