سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية هدية المملكة إلى جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية المتضمنة 50 طنًا من التمور؛ لتوزيعها على المسلمين خلال شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ.
وقام بتسليم المساعدات -نيابة عن المركز- سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سريلانكا خالد بن حمود القحطاني إلى وزير الشؤون الدينية في سريلانكا الدكتور هينيدوما سونيل سينافي، بحضور وزير النقل والطرق السريعة والشحن والطيران المدني بيمال راثنا ياكي، ونائب وزير الخارجية السريلانكي أروان هيماشاندرا، ونائب وزير التكامل الوطني محمد منير مظفر، ونائب رئيس البرلمان السريلانكي رزفي سالي، وعدد من أعضاء البرمان، وبعض المسؤولين، وفريق من المركز، وذلك في مقر السفارة السعودية بالعاصمة كولومبو.
وأكد السفير خالد القحطاني أن هذا البرنامج يأتي بدعم ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين -حفظهما الله- مما يعكس الأبعاد الإنسانية والثقافية العميقة للمملكة وحرصها على تعزيز الروابط مع الدول الشقيقة والصديقة في أنحاء العالم، والذي من خلاله يتجسد الدور الكبير الذي تلعبه المملكة من خلال ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة في دعم الجهود الإنسانية وتعزيز قيم التضامن والعطاء.
من جانبه قدّم وزير الشؤون الدينية في سريلانكا الدكتور هينيدوما سونيل الشكر والعرفان لمركز الملك سلمان للإغاثة على مجمل المساعدات المقدمة لبلاده.
وتأتي هذه الهدية من التمور ضمن الدور الإنساني الذي تقوم به المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة لدعم الدول الشقيقة والصديقة بمختلف المجالات.
وفي السياق ذاته سلَّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، هدية حكومة المملكة لجمهورية بولندا البالغة 15 طنًّا من التمور.
وقام بتسليم المساعدات -نيابة عن المركز- سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بولندا سعد بن صالح الصالح لمفتي بولندا رئيس الاتحاد الديني الإسلامي الشيخ توماش ميشكيفيتش، بحضور فريق من المركز، في العاصمة وارسو.
ورفع السفير سعد الصالح شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على الاهتمام والعناية التي توليها المملكة لمساعدة الفئات المحتاجة حول العالم.
من جهته أعرب مفتي بولندا عن شكره وتقديره لقيادة المملكة على هذه الهدية، داعيًا المولى عزّ وجلّ أن يبارك تلك الجهود وأن يديم على المملكة أمنها وازدهارها، مشيدًا بدور مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تقديم المساعدات للمحتاجين والمتضررين من مختلف دول العالم.
وتأتي هذه الهدية من التمور ضمن الدور الإنساني الذي تقوم به المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة لدعم الدول الشقيقة والصديقة بمختلف المجالات.
من جهةٍ أخرى دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشروع توزيع مواد إيوائية وحقائب شتوية في مدينة إسلام آباد بجمهورية باكستان الإسلامية لعام 2025م، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف بن سعيد المالكي، ووزير الأمن الغذائي والبحوث وزير الصناعة والإنتاج بالحكومة الباكستانية رانا تنوير حسين، وعدد من المسؤولين.
ويتضمن المشروع توزيع 84500 حقيبة إيوائية للمتضررين من الفيضانات، وتوزيع 50000 حقيبة شتوية للمتضررين من موجات البرد القارس في المناطق الأشد برودة، يستفيد منها 591500 فرد.
وأوضح السفير نواف المالكي أن هذا المشروع يأتي تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، مضيفًا أن هذا الدعم يدل على حرص قيادتنا الرشيدة على دعم الشعب الباكستاني تجسيدًا للعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.
من جانبه أعرب رانا تنوير حسين عن شكره وتقديره نيابة عن الحكومة والشعب الباكستاني لقيادة وحكومة المملكة على الدعم الإنساني المتواصل الذي تقدمه للمتضررين في باكستان، موضحًا أن العلاقات بين البلدين تضرب جذورها في عمق التاريخ، مواصلًا الشكر لمركز الملك سلمان للإغاثة وفريقه العامل في باكستان على جهوده المستمرة في دعم الشعب الباكستاني، حيث توجد المئات من الأسر الباكستانية التي تحتاج لهذه المساعدات.
ويأتي ذلك امتدادًا للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة مختلف المحتاجين والمتضررين في العالم والتخفيف من معاناتهم.