فرضت المنتجات اليدوية نفسها في العصور السالفة كوسيلة للتأقلم مع الحياة المتقلبة بما يتماشى مع احتياجاتهم، وهي نتاج الظروف التي استدعت التكيف مع الواقع لاستمرارية الحياة. ومع مرور الزمن تحولت إلى حرفة متوارثة وصناعة إبداعية لها أبعاد اقتصادية تعزز التنمية المستدامة وترفع مستوى الدخل للحرفيين، وتتمتع المملكة بثراء المنتجات اليدوية وتنوعها، وتعد رائدة في الحفاظ عليها كإرث يجسد إبداع الإنسان في الماضي وقدرته على تطويع المكونات المحيطة باختلافها وبما يتواءم وظروفه. ويأتي عام الحرف اليدوية لتعزيز مكانة هذا الفن التقليدي وتوسيع نطاقه، والتعريف به كوسيلة تعكس الامتداد التاريخي بعمقيه الثقافي والفني المتناقل بين الأجيال عبر الأزمان.

الصاع مكيال الحبوب والتمر
قطعة من السدو لزينة الحائط