ضمن برنامج صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز للإنماء الاجتماعي "إنماء وتمكين" أطلقت اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية بإمارة منطقة الرياض الدورة الثانية لحاضنة الرياض للأعمال، بمشاركة عدد من الجامعات والجهات الراعية لمشروعات الحاضنة.
وتشمل مشروعات الحاضنة "حاضنة الرياض للشباب" بالتعاون مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وبنك التنمية الاجتماعية، وجامعة المجمعة، وجامعة شقراء، وجامعة الأمير سطام، وشركة عجلان وإخوانه، وتنفذ من خلال ثلاث محطات، فيما "الحاضنة المهنية" تأتي بالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ممثلة بالكلية التقنية بالرياض، وغرفة الرياض، ويتكون إطارهما الزمني من سبعة مراحل على مدى 16 أسبوعاً وبأكثر من 7 فعاليات منذ إعلان إطلاق الحاضنة.
وتضم مخرجات مسارات الحاضنات إطلاق البرنامج ومعسكر الأفكار لأكثر من 200 مشارك لكل المعسكرات ليتم اختيار أفضل 25 مشارك في حاضنة الشباب، وأفضل 30 مشارك في الحاضنة المهنية، كذلك تقديم 5 ورش عمل في البرنامج التعليمي بواقع 15 ساعة تدريبية، وذلك لتقديم برنامج الاحتضان لـ 15 مشروع في حاضنة الشباب و 30 محتضن في الحاضنة المهنية على مدى خمسة أسابيع متواصلة وصولاً إلى الحفل الختامي، والذي سيعرض فيه الخريجين مشاريعهم ال 45.
فيما يتكون الإطار الزمني لــ(حاضنة المرأة) والتي تأتي بالتعاون مع جامعة الأمير سلطان، وغرفة الرياض، وجمعية أعمال للتنمية المجتمعية من سبعة مراحل على مدى 12 شهراً وبأكثر من 7 فعاليات منذ إعلان إطلاق الحاضنة التي تضم في مخرجاتها إطلاق البرنامج ومعسكر الأفكار لأكثر من 120 مشاركة ليتم اختيار أفضل 120 فكرة، وتقديم 6 ورش عمل في البرنامج التعليمي بواقع 30 ساعة تدريبية، وذلك لتقديم برنامج الاحتضان لـ 60 محتضن على مدى 12 شهر متواصل، وصولاً إلى الحفل الختامي والذي سيقدم فيه 50 عرضاً ختامياً للحاضنة و50 خطة عمل مكتملة.
كما تشمل معسكرات الحاضنات 3 مراحل في التصفيات الأولى والثانية بدءً من استكشاف مهارات القيادة في المشاركين والمشاركات، إلى التعرف على أنواع الفرص الريادية، إلى اختيار الأشخاص المؤهلين لدخول البرنامج التعليمي للمعسكرات، وصولاً إلى اختيار المشاريع المؤهلة لدخول برنامج الاحتضان.
ويحتوي برنامج حاضنة الرياض للأعمال برنامج للاحتضان مميز يتكون من خمسة مراحل بدء من اكتشاف السوق وبناء المنتج الأولي واختيار السوق المستهدف ومرحلة النجاح، وصولاً حتى المرحلة الأخيرة المتمثلة في نموذج العمل النهائي.