استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة التابعين التي تأوي نازحين، فجر الأربعاء، وسط استمرار البحث عن مفقودين.
ووثقت مقاطع مصورة إصابات في صفوف الأطفال جراء قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية مدرسة التابعين.
وفي مدينة غزة، استشهد 7 فلسطينيين بينهم أطفال و20 جريحا جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا خلف مدرسة "شهداء الزيتون" في شارع البرهام 3 بحي الزيتون جنوب شرقي المدينة.
واستهدفت غارة إسرائيلية منزلا في شارع النفق مقابل محطة الجرجاوي للبترول (الريفي) في حي الدرج شرق المدينة، حيث وقعت انفجارات ضخمة جنوب المدينة.
وفي شمال القطاع، قصفت الطائرات الإسرائيلية برجا سكنيا في محيط مستشفى كمال عدوان، كما نسفت منازل سكنية في مخيم جباليا.
وشنت الطائرات الإسرائيلية أحزمة نارية بالتزامن مع قصف مدفعي على شمال غزة.
وتركز القصف العنيف صباح الأربعاء، بجوار مراكز الإيواء في بيت لاهيا وفي مشروع بيت لاهيا ومحيط مستشفى كمال عدوان.
وحاصر جيش الإسرائيلي مدرسة عوني الحرثاني على دوار الشيخ زايد، وأجبر النازحين بالخروج والتوجه غرب مدينة غزة عبر شارع صلاح الدين.
وفي وسط القطاع، أطلقت الآليات العسكرية الإسرائيلي النار شمال وغربي مخيم النصيرات وفي مدينة الأسرى، وشهدت شمال المنطقة الوسطى عمليات نسف ضخمة للمباني.
واستهدف قصف إسرائيلي مدرسة الجاعوني التابعة لوكالة "الأونروا" في مخيم النصيرات، ودمر قصف إسرائيلي مسجد القسام في المخيم.
وفي جنوب القطاع، قصفت المدفعية الإسرائيلية مدينة رفح وكثفت المدفعية قصفها على شرق وغرب المدينة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي مسح 1410 عائلات من السجل المدني عدد أفرادها 5444 شخصاً، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وبينت وزارة "الصحة"، في تقرير لها، أن قوات الاحتلال ارتكبت 7160 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية فـي قطاع غزة منذ السابع أكتوبر 2023، وحتى مطلع الشهر الجاري.
وأشارت الوزارة، إلى أن عدد العائلات التي أبيدت بالكامل ولم يبق منها إلا ناجٍ واحد بلغت نحو 3463 عائلة، بحيث يصل عدد أفرادها إلى 7934 فلسطينيا، وذلك خلال الفترة نفسها.
وأورد التقرير أن عدد العائلات التي تعرضت لمجازر إسرائيلية وبقي منها أكثر من ناج بلغ نحو 2287 وعدد أفرادها 9577.
من جانبه قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إن "الأمم المتحدة قامت بإحدى وأربعين محاولة هذا الشهر للوصول إلى الفلسطينيين المحاصرين في مناطق بشمال غزة بمساعدات منقذة للحياة، لكن السلطات الإسرائيلية لم تُيّسر أيا من هذه المحاولات".
وأضاف حق، أن "سلطات الاحتلال الإسرائيلية رفضت 37 من هذه البعثات، علما بأن تلك التي تمت الموافقة عليها وعددها 4 بعثات، قوبلت بعوائق على الأرض ولم تحقق سوى جزء من مهامها".
وأوضح أن "أجزاء من شمال غزة تخضع للحصار لأكثر من 55 يوما، فيما يتعرض السكان لقصف مكثف وهم بحاجة ماسة للمساعدة".
وأشار إلى أن "الأسر التي فرت من شمال غزة بحثا عن الأمن والمأوى في مدينة غزة، تواجه أيضا شحا بالغا في الإمدادات والخدمات، بالإضافة إلى الاكتظاظ وظروف النظافة السيئة".
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر وصباح الأربعاء، حملة اقتحامات وتفتيشات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، تخللتها اعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين، ومواجهات في بعض المناطق واشتباكات في عدة محاور في محافظة طوباس، فيما هدمت قوات الاحتلال منزل عائلة شهيد في منطقة الخليل.
حوّلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلًا فلسطينيًا لـ"ثكنة عسكرية"، عقب اقتحامه وتفريغه من أصحابه الأصليين في بلدة ترمسعيا، شمالي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال استولت فجر الأربعاء، على منزل في بلدة ترمسعيا شمالي رام الله، وحولته إلى ثكنة عسكرية.
وصرح رئيس بلدية ترمسعيا لافي أديب، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بعد منتصف الليل، ودهمت منزل المواطن منتصر ناجي سلامة، المقابل لمدرسة ذكور ترمسعيا، وأجبرت أصحابه على مغادرته، وحولته لثكنة عسكرية.
ووفق مكتب "إعلام الأسرى" الحقوقي، فقد اعتقلت قوات الاحتلال 14 مواطنًا فلسطينيًا؛ بينهم أسرى محررون وذوو أسرى زعم الاحتلال أنهم "مطلوبون"، من مناطق متفرقة بالضفة الغربية.