قال زعيم المعارضة في موزمبيق، فينانسيو موندلين، إنه سيقرر المرحلة التالية من المظاهرات، التي هزت الدولة الواقعة في جنوبي إفريقيا، بعد انتخابات متنازع عليها جرت منذ ثلاثة أشهر تقريبًا، مع استمرار ارتفاع حصيلة القتلى جراء الاضطرابات.

وكان فينانسيو موندلين، الذي يقول إنه فاز في الانتخابات التي جرت في 9 أكتوبر، قد حذر في وقت سابق من أنه سيدعو إلى موجة جديدة من المظاهرات هذا الأسبوع، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.

ويدرس موندلين الآن تعليق المظاهرات لمدة خمسة أيام للسماح بدفن جثث الأشخاص الذين لقوا حتفهم، وإتاحة الفرصة أمام المنظمات الدولية للتحقيق في عمليات القتل.

وقال موندلين، في بث مباشر أمس، إنه سيعلن قراره بشأن الخطوات التالية اليوم.

وارتفعت حصيلة القتلى جراء أسابيع من المظاهرات إلى 278 شخصًا، وفقا لمجموعة "ديسايد بلاتفورم"، وهي مجموعة محلية لحقوق الإنسان.

ونصحت المملكة المتحدة مواطنيها بتجنب السفر إلى موزمبيق إلا للضرورة، بينما أوصت الحكومة الألمانية مواطنيها بضرورة النظر في مغادر موزمبيق مؤقتا.

وكثفت قوات الأمن في جنوب أفريقيا المجاورة عملياتها على طول الحدود المشتركة بين البلدين.

وقالت هيئة العمليات والاستخبارات الوطنية المشتركة في جنوب أفريقيا في بيان، إن "هذه الإجراءات تهدف إلى منع ومكافحة أي جرائم انتهازية قد تنشأ نتيجة للاضطرابات، سواء أثناء المظاهرات أو بعدها".