أكد الباحث الاستراتيجي والكاتب السياسي التحليل السياسي الدكتور محمد الحربي أن الإعلام الاستراتيجي في القرن الحادي والعشرين أصبح أداة حيوية لفهم الديناميكيات المعقدة للعالم المعاصر.

وأضاف أنه في هذا العصر، تتداخل السياسة والإعلام بشكل غير مسبوق، مما يجعل التحليل الاستراتيجي ضرورة لفهم الأحداث والتوجهات العالمية.

وبين في حوار لـ»الرياض» أنه «في القرن الحادي والعشرين، شهد العالم تطورات تكنولوجية هائلة أثرت بشكل كبير على كيفية تفاعل الناس مع الأخبار والمعلومات»، مبيناً أن وسائل الإعلام الرقمية والمنصات الاجتماعية أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، مما أدى إلى تغيير جذري في كيفية استهلاك المعلومات وتداولها.

وزاد أن «هذا التحول أثر بشكل كبير على السياسة، حيث أصبحت وسائل الإعلام أداة رئيسة في تشكيل الرأي العام وربما التأثير على القرارات السياسية»، وفيما يلي نص الحوار مع د. الحربي:

  1. تحليل المحتوى: دراسة كيفية تقديم الأخبار والمعلومات، بما في ذلك اللغة المستخدمة، والزوايا التي يتم التركيز عليها، والرسائل الضمنية.

  2. تحليل الجمهور: فهم الجمهور المستهدف وكيفية تفاعله مع المحتوى الإعلامي. يشمل ذلك دراسة الديموغرافيا، والاهتمامات، والسلوكيات.

  3. تحليل التأثير: تقييم تأثير الإعلام على الرأي العام والقرارات السياسية. يشمل ذلك دراسة كيفية تأثير الأخبار على مواقف الناس وسلوكياتهم.

  1. التضليل الإعلامي: انتشار الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة يشكل تحديًا كبيرًا للمحللين السياسيين. يتطلب ذلك تطوير أدوات وتقنيات جديدة للتحقق من صحة المعلومات.

  2. التغيرات التكنولوجية: التطورات السريعة في التكنولوجيا تعني أن وسائل الإعلام تتغير باستمرار، يتطلب ذلك من المحللين مواكبة هذه التغيرات وفهم تأثيرها على السياسة.

  3. التنوع الثقافي: في عالم متزايد العولمة، يتطلب التحليل السياسي الإعلامي فهمًا عميقًا للتنوع الثقافي وكيفية تأثيره على استهلاك الإعلام وتفسيره.

  1. التعاون بين الأكاديميين والممارسين: التعاون بين الباحثين في الجامعات والممارسين في وسائل الإعلام يمكن أن يوفر رؤى جديدة وأدوات تحليلية متقدمة.

  2. استخدام التكنولوجيا: استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة يمكن أن يساعد في تحليل كميات كبيرة من المعلومات بسرعة ودقة.

  3. التدريب والتطوير: توفير برامج تدريبية للمحللين السياسيين يمكن أن يساعدهم في تطوير مهاراتهم ومواكبة التطورات التكنولوجية.

  1. تحليل الانتخابات: في كل دورة انتخابية، يتم تحليل التغطية الإعلامية للمرشحين والقضايا الرئيسة لتحديد تأثيرها على نتائج الانتخابات.

  2. تحليل الأزمات: في أوقات الأزمات، مثل: الأزمات الصحية أو الكوارث الطبيعية، يتم تحليل كيفية تقديم الإعلام للأخبار وتأثير ذلك على استجابة الجمهور والسياسات الحكومية.

  3. تحليل السياسات العامة: يتم تحليل التغطية الإعلامية للسياسات العامة لتحديد كيفية تأثيرها على الرأي العام.

إليك بعض الأمثلة عن استخدامات الذكاء الاصطناعي التوليدي:

  1. توليد النصوص:
  1. توليد الصور:
  1. توليد الموسيقى والصوت:
  1. توليد الفيديو: