أنهى مؤشر السوق السعودي جلسة أمس على ارتفاع بنسبة 0.1 % ليغلق عند 12113 نقطة (+ 9 نقاط)، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 7.7 مليارات ريال. وبلغت كمية الأسهم المتداولة لسوق الأسهم السعودية - 384 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 124 شركة ارتفاعًا في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 110 شركات على تراجع. وكانت أسهم شركات الموسى، والموارد، والإعادة السعودية، ومهارة، وسماسكو الأكثر ارتفاعًا، أما أسهم شركات الباحة، وسينومي ريتيل، وكيمانول، ورعاية، وتنمية الأكثر انخفاضًا في التعاملات، حيث تراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين 14.96 % و 4.44 %. فيما كانت أسهم شركات الباحة، وسماسكو، ومهارة، وأمريكانا، وشمس هي الأكثر نشاطًا بالكمية، كما كانت أسهم شركات الموسى، وسماسكو وأرامكو السعودية والراجحي، وتمكين هي الأكثر نشاطًا في القيمة. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية "نمو" منخفضًا 54.97 نقطة ليقفل عند مستوى 30809.12 نقاط، وبتداولات بلغت قيمتها 44 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من مليوني سهم.

وارتفع سهم الأهلي السعودي، بنسبة 1 % عند 33.80 ريالاً. وصعد سهم الموسى الصحية، في أول جلساته بـ تاسي، بنسبة 15 % عند 146 ريالاً (+ 19 ريالاً مقارنة بسعر الإدراج البالغ 127 ريالاً، وسط تداولات بلغت نحو 8 ملايين سهم وبقيمة 1.2 مليار ريال. وأنهت أسهم الموارد، ومهارة، وسماسكو، تداولاتها اليوم على ارتفاع بنسب تتراوح بين 7 و10 %، عقب صدور قرار من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بتعديل النسبة المطلوبة لعدد العمالة المساندة المنزلية لدى الشركات. وسجل سهم الإعادة السعودية، أعلى إغلاق منذ الإدراج عند 63.90 ريالاً +9 %، وسط تداولات بلغت نحو 3.4 ملايين سهم. في المقابل، تراجع سهما أرامكو، ومصرف الراجحي، بنسبة 1 % عند 27.80 ريالاً، و96.90 ريالاً، على التوالي.

ويرى الاقتصادي فهد شرف "أن تخفيضات الفائدة التي أجراها بنك الاحتياطي الفيدرالي في الفترة الماضية والتي قللت من قيود السياسة النقدية عالمياً، ساعدت في رفع السوق كما هو اليوم. وأضاف شرف "أن الانتعاش الاقتصادي الذي تعيشه المملكة، ونموه المستمر وجاذبيته إقليمياً وعالمياً ساعدت أيضاً في ارتفاع قيمة التداولات التي بلغت قيمتها الإجمالية نحو 7.7 مليارات ريال".

ويقول شرف: "لأن رؤية السعودية 2030 تبني اقتصادًا مزدهرًا ينعم فيه الجميع بفرص متعددة للنجاح، عبر توفير بيئة عمل داعمة للشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، والاستثمار في التعليم استعدادًا لوظائف المستقبل، لتوفير مستقبلٍ زاخر للجميع على أرض المملكة" خاصة أن رؤية 2030 حددت بوضوح أهدافًا للسوق السعودي على أن يكون سوقًا مفتوحًا وجذابًا ومتكاملًا وهذه هي نقطة البداية لتحويل وتطوير سوق رأس المال السعودي. وواصل شرف: "إن بلوغ كمية الأسهم المتداولة لسوق الأسهم السعودية 384 مليون سهم، دليل واضح على نمو سوق الأسهم السعودي في الفتره الحالية"، مؤكداً "أن السوق متوجه إلى الأعلى خلال الفترة المقبلة".