بهدف تمكين الاقتصاد المحلّي ينطلق "منتدى القطاع الخاص" في نسخته الثالثة خلال يومي 12– 13 فبراير 2025، بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات، حيث ستتم مشاركة الفرص الاستثمارية/التوريدية مع القطاع الخاص، وذلك تحقيقاً لمستهدفات استراتيجية الصندوق في تمكين القطاع الخاص المحلّي.
صُمم المنتدى بحيث يكون منصة تفاعلية للقطاع الخاص، وصندوق الاستثمارات العامة، وشركاته، كي يحقق عدة أهداف يأتي بمقدمتها: عرض فرص شراكة متعددة بين صندوق الاستثمارات العامة، والشركات التابعة له، والقطاع الخاص المحلي، وتوفير فرص تواصل عن طريق بناء علاقات مع الصندوق والشركات التابعة له، وإتاحة معلومات كاملة للحضور حول برامج صندوق الاستثمارات العامة المصممة لتمكين القطاع الخاص.
ويشكل المنتدى واحداً من أهم البرامج والمبادرات التي يطلقها صندوق الاستثمارات العامة لدعم وتنمية أعمال القطاع الخاص، حيث نجح بنسختيه لعامي 2023 و 2024، في إطلاق 10 برامج لدعم القطاع الخاص للمستثمرين والموردين، مواصلاً تمكين القطاع الخاص من خلال الحلول التي تتيح ربط المُورّدين مباشرة بشركات الصندوق، وإشراك المستثمرين في إطلاق قدرات القطاعات الاستراتيجية في المملكة.
وشهد المؤتمر نمواً ملحوظاُ في عدد المشاركين بنسختيه الأولى والثانية، والذي ارتفع من 4 آلاف مشارك في عام 2023 إلى 9 آلاف مشارك في عام 2024، وزيادة عدد أجنحة شركات محفظة الصندوق من50 جناحاً في عام 2023 وصولاً إلى 83 جناحاً لعام 2024، إلى جانب توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي بلغت قيمتها ما يقارب 17 مليار ريال.
ويُعقد المنتدى هذا العام بحضور ألف مشارك من كبار المسؤولين من القطاع العام والخاص، ويحاضر فيه أكثر من 120 متحدثًا، في ظل تغطية إعلامية ضخمة لأكثر من 40 جهة إعلامية محلّية ودولية.
ويشهد المنتدى عقد ما يتجاوز 25 ورشة عمل، يديرها خبراء متخصصون من صندوق الاستثمارات العامة وشركات محفظته، حيث سيتم تقديم العديد من المعلومات المهمة للقطاع الخاص حول استثمارات التوطين وفرص سلاسل التوريد، كما ستتم مناقشة الطلب المتوقع على المنتجات والخدمات الرئيسية؛ مما سيسهم في مساعدة القطاع الخاص على اتخاذ القرارات الاستثمارية. وذلك إلى جانب أكثر من 15 جلسة حوارية، وكذلك أكثر من 10 جلسات لمناقشة الفرص الاستثمارية، وأكثر من 5 فعاليات جانبية، ويتوقع له أن أن يستقطب ما يتجاوز 12 ألف زائر، وتوقيع أكثر من 100 مذكرة تفاهم.
وتهدف الجلسات الحوارية لإتاحة الحديث مع نخبة من قادة الجهات الحكومية الرئيسية، حيث ستتم مناقشة أهمية دور القطاع الخاص في تنمية اقتصاد المملكة، واستعراض قصص النجاح بين القطاع الخاص وصندوق الاستثمارات العامة، إضافة إلى بحث فرص التعاون المتاحة للقطاع الخاص في المشاريع الكبرى للصندوق، والقطاعات الناشئة في المملكة.
ويضم المعرض المصاحب للمنتدى أجنحة لأكثر من 100 شركة تابعة لمحفظة صندوق الاستثمارات العامة، حيث يعد منصة مثالية لتوطيد العلاقة مع شركات محفظة الصندوق ولاستعراض الفرص والمشاريع الجديدة لشركاء القطاع الخاص.