نسعى لتوفير 130 ألف وظيفة من خلال قطاع الرياضة

الفورملا واحد جلبت لجدة 900 مليون ريال

الطلب متزايد وكبير على شراء الأندية محلياً ودولياً

منصة نافس ساهمت في زيادة عدد الأندية من 170 إلى 280 نادياً

أشاد وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل، بالدعم والاهتمام الذي يحظى به قطاع الرياضة من القيادة الرشيدة، الذي حقق بفضل الله ثم بفضل هذا الدعم، أرقامًا إيجابية عدة وصلت لمستويات وريادة عالمية.

 جاء ذلك في حديثه في جلسة حوارية بعنوان "التنوع الاقتصادي في إطار الميزانية" ضمن فعاليات ملتقى ميزانية المملكة 2025م، بمشاركة معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد الخطيب.

 وتطرّق إلى تحفيز السياحة الرياضية من خلال الاستضافات، مبينًا أنه خلال أربع سنوات ماضية، استضافت المملكة 80 فعالية عالمية زارها مليونان ونصف مليون سائح، مستذكرًا مثالًا استضافة الفورملا واحد في جدة وقد حضرها 160 جنسية، حيث وفّرت 20 ألف فرصة وظيفية خلال أيام الفعالية، وسجلت أرقامًا اقتصادية للمدينة بلغت 900 مليون ريال أثرًا مباشرًا وغير مباشر ومنها تقاس الفعاليات الأخرى والتنمية على الناتج المحلي.

 وأوضح سموّ وزير الرياضة أن قطاع الرياضة يعتمد بشكل كبير على القطاع الخاص والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، حيث تم طرح 14 ناديًا للتخصيص في مرحلة أولى، وتقدمت 25 شركة للاستثمار في الأندية، إلى جانب الاهتمام من قبل الشركات الدولية خارج المملكة بالاستثمار في القطاع.

 وأشار إلى إنشاء منصة "نافس" لتأسيس الأندية والأكاديميات الرياضية، وترخيص 2000 أكاديمية و500 نادٍ، مبينًا أن ثمانية من الأندية أصبحت بصفة شركات مما يتيح لها العمل بنظام الشركات وباتت مخولة للدخول في عالم التجارة.

 ولفت الانتباه إلى الحضور الجماهيري من شتى دول العالم في الفعاليات الرياضية في السعودية، فيما ينقل الدوري السعودي في أكثر من 160 دولة في العالم مما حقق عوائد استثمارية وحضورًا عالميًا رياضيًا.

وشدد على الرغبة الكبيرة والملحة من قبل الشركات الدولية للاستثمار الأجنبي المباشر في القطاع الرياضي من خلال شراء الأندية الرياضية السعودية وأن عدة عروض وصلت بالفعل لشراء عدد من الأندية.

وذكر وزير الرياضة خلال حديثه أن تخصيص الأندية قد يكون للعبة واحدة فقط وقد نرى ذلك خلال الفترة المقبلة.

ولفت سموه سعيهم في قطاع الرياضة إلى الوصول إلى 130 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة من خلال السياحة والفعاليات والمناسبات الرياضية، مؤكداً أن الرياضة والخصخصة وفرتا اليوم خمسة آلاف وظيفة في القطاع كبداية.

وأشاد بعمل لجان الوزارة وضرب مثال بلجنة الاستدامة المالية التي ضبطت عملية الصرف المالي وخفضت ديون الأندية خلال عامها الأول من 600 مليون إلى 200 مليون ووصلت اليوم إلى قرابة الـ30 مليون فقط.

وختم بالمشروع الرياضي السعودي وعائداته المادية التي انعكست على عدة جهات منها الأندية وزيادة الحضور الجماهيري إضافة إلى ارتفاع دخل رابطة دوري المحترفين بنسبة 33 %، علاوة على الطلب المتزايد على نقل مباريات الدوري السعودي.

من جلسة «التنوع الاقتصادي في إطار الميزانية»