منح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الأربعاء إسبانيا والمغرب والبرتغال حق استضافة مونديال 2030 مع إقامة ثلاث مباريات في أميركا الجنوبية (الأوروغواي والأرجنتين والباراغواي).
وصادقت الاتحادات الوطنية الـ211 المنضوية بالتصفيق على الترشيح المنفرد للملفات، خلال جمعية عمومية افتراضية عبر الفيديو.
سيحتفل "مونديال المئوية" بقرن على انطلاق أول كأس عالم عام 1930 في عاصمة الأوروغواي مونتيفيديو بمشاركة 13 منتخباً، بعد اتفاق غير مسبوق بين الاتحادات القارية. ستقام المباريات الثلاث الأولى في الأوروغواي، الباراغواي والأرجنتين.
بعد "احتفالات المئوية" المقررة في 8 و9 حزيران/يونيو 2030، في ظل برد الشتاء الجنوبي، ستسافر المنتخبات الستة مع جماهيرها قاطعة المحيط الأطلسي حيث ستقام 101 مباراة أخرى من المسابقة، بين 13 حزيران/يونيو حتى المباراة النهائية في 21 تموز/يوليو. مع 11 ملعباً من أصل 20 تم اقتراحهم، يتوقع أن تكون إسبانيا المضيف الرئيس، بعد احتضانها مونديال 1982، لكن المغرب وبعد عدة محاولات أبرزها في 2010 أمام جنوب إفريقيا، سيصبح ثاني بلد إفريقي يستقبل النهائيات.
تتنافس إسبانيا والمغرب على استضافة مباراتي الافتتاح والنهائي، مع ملعبي "سانتياغو برنابيو" في مدريد و"كامب نو" في برشلونة، وملعب مغربي ضخم ببلدة بن سليمان ضواحي الدار البيضاء يتسع لـ115 ألف متفرج. أما البرتغال، مضيفة كأس أوروبا 2004، فستحتضن النهائيات للمرة الأولى في تاريخها. تقترح ملعبين في لشبونة وبورتو ساعية لاستضافة إحدى مباراتي نصف النهائي.