تعودنا على وجوه أفراد المنتخب السعودي وتعرف وجوه اللاعبين قبل أن يلعب المنتخب مبارياته ضد مجموعته في كأس دورة الخليج التي هي (العراق، البحرين، اليمن) وكما توقعنا نزلت هذه الوجوه في الساحة ضد مباريات السعودية والبحرين (لاعبو الدفاع - والوسط - والهجوم – والأجنحة) لكن هناك تخبط في هذه المراكز من قبل المدرب الخواجة الفرنسي رينارد وجاءت هذه التشكيلة التي لعب بها ضد البحرين لكن اتضح من تشكيلة هؤلاء اللاعبين أن ليس بينهم انسجام في التمريرات وخاصة لاعبي الهجوم والدليل على ذلك أخرج اللاعب الحمدان وزميل له وحل محله أو محلهما سالم الدوسري وزميل آخر له أعتقد أنه محمد القحطاني لكن لم يتغير شيء مع العلم أن أعضاء هؤلاء الفريق وعددهم تقريبا 27 لاعباً عسكروا في معسكر في مدينة الرياض السؤال هنا لماذا لم يشارك لاعبون آخرون من الفرق الأخرى وخاصة لاعبي فرق «يلو» فيهم من اللاعبين من يمتلك المهارة فنياً وحرفياً ولعب في جميع المراكز وفي إمكانه أن يختار من هؤلاء للعب في جميع المراكز وفي إمكانه أيضاً أن يضمهم مع المعسكر مع زملائهم أفراد المنتخب ويتعرف على إمكانياتهم الفنية خلال إقامة المعسكر والبعض من هؤلاء اللاعبين قد يتفقون على زملائهم أفراد المنتخب ويؤدون المهمة في اللعب على خير قيام بدلاً من بعض أفراد المنتخب «كأن ما يوجد في هذه البلد إلا ها الولد» لأننا لم نشاهد حرفية أو تمريرات فنية أو تسديدات على مرمى الخصم وحتى الحارس حارس المنتخب «زاد الطين بلة» في تقدمه عن مرماه مسافة طويلة مما جعل أفراد فريقه الخصم يستغل هذا التقدم الذي ليس له مبرر وسجل الخصم هدفاً وفى إمكانه اشتراك الحارس الكسار بدلاً من هذا الحارس في مرماه ثم أيضاً لاعبو الدفاع في منتخبنا ليس بينهم انسجام وتنسيق حيث يجتمعون في نقطة واحدة أمام مرماهم كل يغني على ليلاه فالوضع يحتاج من المدرب رينارد إلى إعادة خطته ولا يتبنى الخطط القديمة (4 /4 /2) وفي إمكانه أن يستعين ببعض المدربين الوطنيين أصحاب الخبرة باختيار لاعبين حتى ولو من فرق «يلو» لأن هؤلاء المدربين يعرفون إمكانيات بعض لاعبي فرق «يلو» ومهارتهم الفنية والحرفية في بعض المراكز سواء في الدفاع أو الهجوم أو الوسط وكان على الاتحاد السعودي لكرة القدم أن ينبه هذا المدرب لهذه النقاط ولا ينفرد المدرب بتشكيلته التي لعب بها ضد البحرين.