بدأت بطولة الخليج في الكويت بتوجيه سهام النقد نحو اخفاق المنتخب في المباراة الافتتاحية أمام المنتخب البحريني والخسارة المؤلمة التي تعرض لها الأخضر، فهناك من وجه اللوم على مدرب المنتخب حول سوء اختياراته ومنهم من استغل المساحة في تصفية الحسابات مع اتحاد الكرة وبدأ النقاد باسترجاع احداث قديمة لا دخل لها فيما حدث، وهذا الامر يضر بالتأكيد بمسيرة المنتخب السعودي في البطولة، صحيح النقد مطلوب ولكن التجريح والإساءة لايقبلها الوسط الرياضي الذي بدأ يعيش مرحلة من النضح والوضوح، ما حصل هو تشوية لصورة الاعلام السعودي للعودة خطوات للوراء بعد ان ظهر جيل جديد ينتقد بواقعية دون الدخول في الذمم والإساءة بشكل عام دون النظر للمصلحة العامة، بالتأكيد ان لكل واحد منا اخطاءه ولكن هناك نقد هادف وبناء يتقبله الجميع وهناك تجريح لا يمت للواقعية بصلة، اليوم من يعتلي منابر بعض القنوات او وسائل التواصل الاجتماعي دون حسيب او رقيب هم من يسيء للشارع الرياضي السعودي، بالتأكيد إن أوضاع المنتخب سيئة الى حد ما من قبل ان يحضر الجهاز الفني بقيادة هيرفي رينارد بسبب تبعات المدرب السابق الإيطالي مانشيني وما آلت إليه نتائجه المخيبة، بالإضافة الإصابات وانخفاض مستوى البعض، يجب علينا كمجتمع رياضي الوقوف مع المنتخب الى نهاية البطولة وبعدها الجلوس مع من له علاقة في معالجة الأخطاء مهما كانت والعودة كما عهدنا منتخبنا بكل قوة.