تترقب الجماهير الخليجية لقاء القمة بين الكويت المضيفة والبحرين على إستاد جابر الأحمد الدولي الذي يتسع لستين ألف متفرج، بعد تصدر الأخيرة مجموعتها إثر فوزين على السعودية (3-2) والعراق (2-0) وخسارة بتشكيلة احتياطية أمام اليمن (1-2)، فيما حصدت الكويت خمس نقاط من ثلاث مباريات وحلت ثانية وراء عمان بفارق البطاقات الصفراء (اللعب النظيف 7-9). وتحمل الكويت الرقم القياسي في عدد مرات التتويج (10) آخرها في 2010 في اليمن، فيما أحرزت البحرين اللقب مرة يتيمة في النسخة قبل الماضية في قطر عام 2019. وتخوض الكويت نصف النهائي للمرة الأولى منذ 2013، لكن يتعين عليها تعويض غياب لاعب الوسط المؤثر أحمد الظفيري لتراكم البطاقات. وتبدو حظوظ رضا هاني كبيرة للعب إلى جانب سلطان العنزي، مع اعتماد المدرب على حمد حربي لاعب الوسط بالأصل، في مركز قلب الدفاع في مباراة قطر. يعول «الأزرق» على مفاتيح اللعب وأبرزهم محمد دحام ويوسف ناصر وسلطان العنزي وخالد إبراهيم. ويملك مدرب الكويت، الأرجنتيني - الإسباني خوان أنتونيو بيتزي معلومات كافية عن البحرين التي سبق وقادها فنياً خلال كأس آسيا الأخيرة في قطر. وسيواجه بيتزي لاعبيه الذين قادهم في عشر مباريات بين أيلول/سبتمبر 2023 وكانون الثاني/يناير 2024، حقق خلالها الفوز في 5 لقاءات مقابل 4 هزائم وتعادل. وقال بيتزي في مؤتمر صحافي: «نشعر بدعم الجماهير وسنقدم كل الإمكانات والمهارات لدى الفريق من أجل الفوز». وفي الطرف المقابل، يعتمد مدرب البحرين، الكرواتي دراغان تالاييتش، على أمثال وليد الحيام وأمين بنعدي، وكميل الأسود وعلي مدن ومحمد مرهون ومهدي عبدالجبار، فيما يغيب سيد مهدي باقر بعد طره أمام اليمن.