أعلنت قبل أيام الأندية التي استحوذ عليها صندوق الاستثمارات العامة وهي أندية: الهلال والاتحاد والأهلي والنصر أرقام ميزانياتها المالية للعام 2023-2024، إذ لم تحمل الميزانيات أي مفاجآت بعد أن تسيد الزعيم العالمي الهلال كالعادة الموقف وزاد عليه بتخطي أرقامه السابقة وأرقام بقية الأندية الثلاثة برقم ملياري كبير وغير مسبوق يتحقق للمرة الأولى محليا وخليجيا وعربيا وربما قاريا لوصيف بطل العالم وثلاثية الموسم الماضي.

• الهلال وعبر ميزانيته المالية الجديدة وعبر شركته غير الربحية حقق أرباحا قدرها 33.37 مليون ريال خلال العام المالي المنتهي مع هامش ربح 1.5 %، ووفقا لتقرير النادي السنوي تجاوزت إيراداته مليار ريال مقابل مصاريف على أنشطة النادي بلغت 923.5 مليون ريال، وارتفع نمو نسبة التداول إلى 0.61 في يونيو 2023 إلى 0.89 في يونيو 2024، وتوضح هذه الأرقام الكبيرة سياسة العمل الإداري والمالي الذي تنتهجه الإدارة الزرقاء برئاسة فهد بن نافل وفريق عمله الذي يبرز فيه بشكل كبير الكابتن فهد المفرج

• النتائج التي أفرحت الجماهير الهلالية على وجه الخصوص وجعلتها تتغنى وتفرح بإنجازات ناديها تعد هي الأكبر منذ دخول الأندية الأربعة الكبيرة مرحلة التخصيص وتعد أيضا استكمالا للعمل الإداري والمالي الذي نهجته إدارات الهلال السابقة وضاعفت من نجاحه الإدارة الحالية التي لم تكتفِ بالإيراد الملياري بل زادت عليه بتحقيق أرباح مليونية ورصيد صفر من الديون، تجعل المسؤولين عن الرياضة وفي الصندوق يبتهجون فرحا بهذا التطور الرياضي الإداري الكبير الذي يتوافق مع كل النجاحات المنتظرة لرؤية 2030.

الهلال استثمر نتاج العمل الإداري الاحترافي المؤسسي وغرد في القمة

• ⁠نجاح إدارة الهلال هو عمل جبار يفترض أن يستنسخ من قبل بقية الأندية التي لم تصل لهذا النجاح ولا لهذا الرقم الملياري، وإذا كانت الأندية الثلاثة الأخرى -تحديدا- حققت أرقاما أعلى في إيراداتها لكنها لم تصل أو حتى تقترب من رقم الهلال فإن المشكلات لديها مازالت قائمة، فالمصروفات أعلى من الإيرادات والديون لم تتوقف، مقابل سياسة عمل هلالية تقدم أنموذجا يحتذى به في كيفية استثمار الدعم الحكومي السخي والوصول إلى الطموحات والأهداف المنشودة دون أن تؤرق بالمبالغة في الصرف والخسارة أو تكبيد المؤسسة الرياضية والصندوق مسؤولية سداد ديون وقضايا وشكاوى جديدة.

*⁠ إدارة الهلال برئاسة فهد بن نافل ومعاونه الرجل العملي فهد المفرج وفريق عمله الكل يستحق الإشادة والشكر والدعم المعنوي الذي يجعل النجاحات تتضاعف ولا تتوقف ويكون تأثيرها إيجابيا على الوطن ورياضته.