رؤية 2030 تسعى لتحسين القطاع الرياضي وتطويره

الـريــاض أصبحت واجهة عالمية للرياضات الإلكتـرونيـة

التعصب ظاهرة سلبية عالمية ويعد من أشكال الخروج عن النص

الشهرة سلاح ذو حدين يساهم بتقديم أجيال تنبذ التعصب

أصبحت الرياضة حاضراً صناعة وثقافة يشار إليها بالبنان، لذا لم تعد متابعتها مقتصرة فقط على الرياضيين، فهناك آخرون ليسوا في الوسط الرياضي، وأصحاب مسؤوليات ومهام بعيدة عن الرياضة، لكنهم يعشقونها ويتابعون تفاصيلها، تكشف البطولات الكبرى لكرة القدم عن التفاتة رجال السياسة والثقافة والأدب ورجال الاقتصاد والطب كذلك، إلى ذلك المعشب الأخضر الجذاب، فيتحول رجال الصف الأول في البلدان مع المثقفين في لحظات إلى مشجعين من الدرجة الأولى في مدرجات الملاعب أو مهتمين خلف الشاشات الفضية، يحضر الكثير من الساسة والمثقفين إلى مدرجات الملاعب خلف منتخبات الوطن.

  «دنيا الرياضة» تكشف الوجه الكروي لغير الرياضيين، عبر زاوية «الخط الأبيض» التي تبحث عن رؤيتهم للرياضة، وتبحث عن المختصر الرياضي المفيد في حياتهم، وضيفنا اليوم هو استاذ الإعلام الرقمي المساعد بجامعة جازان الدكتور حسن ابو شريفة.. فإلى الحوار.

*بدايةً هل ترى أن الإعلام الرقمي أضحى مستقبلاً وصناعة للرياضة بالفترة المقبلة؟

  * برأيك، كيف تستفيد الأندية ومراكزها الإعلامية من تطبيقات الهواتف الذكية؟

*التعصب في التشجيع هل يمكن أن نسميه تطرفاً فكرياً رياضياً؟ ولماذا؟

-التعصب الرياضي هو ظاهرة سلبية عالمية، ومنتشرة في مختلف الثقافات وحتى الدول التي الغربية الأكثر تقدماً تعاني منه، وهو شكل من أشكال التطرف الذي يقوم في الأساس على إقصاء الآخر تماما، وعدم الاعتراف حتى بأبسط إنجازاته، وهو هذا التعصب هو الشريان الذي يغذي الغضب لدى الجماهير تجاه الأندية المنافسة أو اللاعبين في الفرق المختلفة. هذا التطرف الرياضي يمكن يأخذ أبعاد سلوكية عدائية، تتضمن الاعتداء على الاخرين وتدمير الممتلكات العامة، والخروج عن الأنظمة والقوانين، وهذا المستوى المتقدم من الذي وصل له الجمهور المتعصب نراه في الدول الغربية، لكن ليس في دولتنا. وهذا يدل على أن الجمهور السعودي محب لكرة القدم ويعشقها لأنها من الرياضات الممتعة التي تجعل الاخرين يستمتعون بها ويتشاركون مع بعضهم البعض لحظات الفوز والخسارة دون إقصاء لطرف دون آخر.

 * هل ترى أن التعصب الرياضي وصل مداه وبات الحوار المتزن غائباً، أم نعيش عكس ذلك حالياً؟

لا شك أن هناك العديد من البرامج الرياضية التي تقدم الحوار المتزن اليوم وبكل أريحية، وعلى الرغم من أنني لا أتابع الكثير منها، إلا أن « مشعل الوعيل» الإعلامي وعضو هيئة التدريس بقسم الاعلام بجامعة الملك سعود هو أحد الشخصيات التي تقدم طرحاً رياضياً راقيا، يخاطب العقل قبل العاطفة دون أي تحيز لآراء شخصية أو تفضيلات لنادي على آخر. وهو مثال يحتذى به في هذا المجال، وأتمنى أن تكون البرامج الرياضية تسعى لتقديم كل ما من شأنه أن يعكس جمال رياضة كرة القدم لا التعصب الرياضي.

- المقارنة ظالمة!! ولا يوجد تقارب في وجهة نظري في أي مستوى من المستويات بين الطرفين، ولا شك أن الغلبة للاعبين الرياضيين، حيث إن رواتبهم تعد الأعلى، أما الأكاديمي فهو يصعد السلم الوظيفي بحسب الترقيات الاكاديمية، وعليها يكون الزيادة في الراتب.

لكن اللاعبين الرياضيين يمكن أن تكون الفروقات المالية في الرواتب والمكافآت بحسب العقود أو الانتصار في المباريات أو تحقيق الدوريات المحلية أو المشاركات الإقليمية.

  * بين القمر والشمس.. هل ثمة مكان لميولك؟

 - فريقي المفضل كان الهلال إلى ما قبل بدء المرحلة الابتعاث، وبعدها فقدت شغفي في متابعة كرة القدم المحلية لسنوات عدة . أما على المستوى العالمي فقد كان فريق برشلونة في ذات الفترة من عمري لأنه جمع كوكبة من اللاعبين النجوم مثل ميسي وتشافي وغيرهم من اللاعبين المميزين في تلك الفترة.

* ولمن توجه البطاقة الصفراء؟

رحلة مع الدكتور مارك تومسون في جزيرة فرسان
المشاركة في مؤتمر البث التلفزيوني BEA بالولايات المتحدة الأميركية
مع أفراد عائلته آرام وآيات وعبدالكريم
مع الصديق محمد الزهراني في لعب تنس الطاولة
ممارسة رياضة الدراجة الهوائية
الهلال بطل الموسم الماضي