أطالب الإدارة النصراوية ورئيسها التنفيذي ماجد الجمعان ورئيس النادي عبدالله الماجد بتكريم الكابتن فؤاد أنور، بعد تجاهل وتخلي إدارة نادي الشباب للنجم فؤاد أنور في احتفالية أسبوع الأساطير، وهي دعوة من كافة الجماهير النصراوية لتكريم هذه الأسطورة، الذي صنع الفرح لنا وسطر أروع المشاركات مع المنتخب، وأهدافاً لا تنسى، ومع الشباب حقق البطولات، وكان الرد والجزاء من قبل إدارة الشباب بعدم تكريمه، والتي أثارت جدلاً واسعاً بين الجماهير، التي عبرت عن غضبها واستيائها من هذا القرار المجحف بحق اللاعب وتاريخه.

نعم، تكريم الأبطال ومن وضعوا بصمة للفريق وحققوا معه البطولات شيء معنوي عالي القيمة، ويقدر من جهه اللاعب، فالتاريخ الرياضي لهذا اللاعب حافل بالإنجازات وتاريخ مشرف. نعم، قدم الكابتن فؤاد أنور للشباب الكثير من البطولات ورسم البهجة والسعادة مع الجماهير الشبابية في صورة من العطاء والوفاء ومع ذلك تجد محاولة التقليل من اسم اللاعب وتهميشه وخلق الأعذار والتهم وشخصنة الأمور تجاه اللاعب، فاللاعب احترف مع نادي النصر وهذا (بيت القصيد)، وأعلن عشقه وحبه للنصر، وانضم لمنظومة العمل النصراوي، وقدم أروع الإبداعات الكروية قبل أن يعتزل، وصنع مع العالمي قصة عشق واحترام.

ومازال الجمهور النصراوي يهتف باسم هذا اللاعب الأسطورة، والذي بادلهم هذا الحب بكل عفوية ومحبة، وكان محل تقدير من الجميع، ولم تكن له مواقف خلافية كما يصورها بعض الشبابيين.

نعم، الكابتن فؤاد أنور هو تاريخ الشباب، ولم تعرف بطولات الشباب إلا بوجوده، وأخيرًا، هي دعوة صادقة ورد للجميل لهذا اللاعب المخلص للنصر، الذي وقف وساند وقال كلمته إنه عاشق للنصر ويتمنى البطولات للعالمي، وهذا أسعدنا كنصراويين، ويستحق التكريم الكابتن فؤاد أنور، وعلى إدارة النصر أن تكون مبادرة لتكريمه والاستفادة من خبراته، وأن يكون من ضمن الجهاز الإداري بنادي النصر، أتمنى أن تجد هذه الدعوة قبولاً لدى الإدارة النصراوية بالقريب العاجل.

سلطان علي الأيداء - الرياض