لا شك أن تلك المباريات التي تقام بين أنديتنا الرياضية كما في دوري روشن الحالي ذات أهمية كبيرة لتنمية الشأن الرياضي، وما تلك المنافسات التي تحدث بين الأندية والحماس المنقطع النظير لهذا الفريق أو ذاك من أجل الفوز على الفريق المنافس وفي نهاية المشور هناك من يحصل على الكأس وأهمها كأس الملك.
ومن خلال تلك المباريات تتألق بعض من الأندية الرياضية كما رأينا بالنسبة لنادي الهلال والنصر والاتحاد ورأينا كيف وصل نادي الهلال إلى القمة وتربع في دورة العام المنتهي على الكثير من الكؤوس، وأصبح نادي النصر الوصيف والمنافس له، ومن المؤكد أن الفوز والخسارة تتبادلان بين الأندية وفي الدورة الجديدة لروشن في بداية المشوار أيضا تألق الهلال وأصبح في المقدمة خلال جزء من الدورة الجديدة لروشن ولكن لم تستمر المركزية لنادي الهلال إذ أن الاتحاد كان له بالمرصاد فأصبح في المقدمة فأصيب الهلال بانتكاسة وتحول إلى الوصافة، كما حدث للنصر في الدورة السابقة ولا يزال الوضع على تلك الحال ولكن يا ترى أليس النصر لا يزال مهددا للهلال على الوصافة إن لم يرتق إلى المقدمة.
وهنا السؤال من سبق أن قال إن النصر مصاب بالعين في دورة العام الماضي، هل سيقول هذا بالنسبة للهلال ربما، أما أنا فأقول إن الهلال ربما أصيب لاعبوه بالغرور والتعالي فأصابهم ما أصاب النصر في دورة روشن السابقة من الوهن وسوء الحظ وأخيرا فلكل مجتهد نصيب.