نزاهة التحكيم من أساسيات لعبة كرة القدم وأي رياضة على وجه الكرة الأرضية، لذلك فإن ما جرى للزعيم في دوري أبطال آسيا للنخبة وما واجهه من الحكم الكوري الجنوبي يونج هيوك كيم، في مباراته مع السد القطري، أمر لا يمكن السكوت عليه، فبشهادة جميع خبراء اللعبة فإن الهلال كان يستحق ما لا يقل عن ثلاث ركلات جزاء، وهناك الكثير من الخبراء أكدوا أحقية الكتيبة الزرقاء أربع ركلات جزاء.
وبعيدا عن التغاضي الفاضح لقرارات كانت واضحة وضوح الشمس، وبعيدا عن قيمة البطولة التي تضم نخبة الفرق في آسيا، وأيضا بعيدا عن قيمة الهلال والسد، بعيدا عن كل ذلك، أيعقل أن يستمر هذا العبث رغم وجود التقينات الحديثة وتقنية الفار؟، أيعقل أن يستهدف الزعيم بهذا السوء لكسر هيمنته على البطولات؟، أيعقل أن يستمر الكوري الجنوبي يونج هيوك كيم في مزاولة مهنة التحكيم بعد هذا المستوى؟.
ومن دون مبالغة فإن الاتحاد الآسيوي في موقف لا يحسد عليه، ليس لأن من تعرض للظلم هو زعيم القارة الصفراء، ولكن لأن مصداقية كرة القدم في آسيا باتت على المحك!.
عاد سالماً
رغم أن مستوى الزعيم لم يرتق لما يقدمه في جميع مبارياته في مواجهة السد، مع الاعتراف بوجود غيابات مؤثرة عن توليفة المدرب جيسوس، إلا أن ما أثلج صدور الشقردية هو عودة سالم الدوسري من جديد، فوجود سالم في حد ذاته مكسب ومرعب لكل من تمنى أن يستمر الدوسري بعيدا عن الساحرة المستديرة.
العرس الخليجي
بات العرس الخليجي على الأبواب بعد أن دخلت العديد من المنتـــــخبات في تجـــهيزاتها لخليجي 26 المقــــرر في الكــــويت واعتبارا من 21 ديسمبر المقبل وحتـــى الثالث من ينــاير 2025، وكــان جليا هذا النشاط والعــــمل الدؤوب في الكويت من القائــــمين على البطولة بداية من وزير الإعلام والشباب عبدالرحمن المطيري، ومرورا باللجان العاملة، ووصولا لهيـــئة الرياضة واتــحاد الكرة ومن قبلهم اللجنة الأولمبية الكويتية، فكل التوفيق للكويت في استضافتها المقبلة، وفالكم النجاح والتوفيق.