يحق للسعوديين أن يفخروا بهذا البلد المعطاء وبهذه القيادة الملهمة.. يحق لهم ذلك وهم يرون بلدهم يتسنم سنام المجد الرياضي..
عندما رفع رئيس الاتحاد الدولي إيفانتينو لوحة فوز المملكة العربية السعودية، فإنه بذلك أعلن عن قدوم فارس جديد لساحة تنظيم أكبر تظاهرة رياضية في العالم.
يؤكد السعوديون أنهم جديرون بثقة أعلى المنظمات والهيئات الرياضية لتنظيم مونديال 2034، كيف لا وبلادهم أصبحت وجهة عالمية يقصدها الرياضيون ومحبو الرياضة بشتى جنسياتهم وتنوع ألعابهم الرياضية.
نجح السعوديون وبشكل يدعو للإعجاب في تجيير الرياضة لتكون واجهة مشرقة لبلدهم باستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، والمناسبات التي يشرف عليها الاتحاد الدولي، ووصلوا بتنظيمهم إلى درجة الكمال في الاستضافة.
النجاح السعودي في الاستضافات والتنظيم وصل أقصى مداه عندما حصل ملف ترشيح السعودية لأعلى درجة منحت لجميع ملفات الترشيحات في تاريخ استضافة المونديالات السابقة.
وسيتواصل هذا النجاح المتوقع في استضافة كأس أمم آسيا 2027 ثم الاستضافة الكبيرة للمونديال 2034.
ويتباهى السعوديون بأن بلدهم سيسجل اسمه كأول الدول التي تستضيف مونديالاً بحضور 48 منتخباً في مكان واحد.
نعم، لا يعرف السعوديون غير لغة الإبداع، ولغة التفوق وقبل هذا وذاك لغة كرة القدم بأرقى معانيها.
النجاح عظيم والتحدي كبير وهمم السعوديين ستكون النبراس الذي سيضيء مشوار التحدي لهم، وستكون سواعدهم هي الرافعة التي ستبقيهم في قمة المجد، بعد أن أوصلتهم من قبل لهذه القمة.
شكراً لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده على هذا الدعم اللامحدود الذي تحظى به هذه البلاد العظيمة وقاطنوها..
وشكراً لوزارة الرياضة بوزيرها الشغوف.
وشكراً لاتحاد القدم ومجهوداته التي بذلها في نيل هذا المجد الرفيع.
ولأبناء وطننا الغالي.. تستحقون ذلك، والمستحيل ليس سعودياً.
ودامت أفراح بلادي..