هذه الجسور الإنسانية التي تصل إلى كل مكان وكل إنسان دون تمييز هي الجسور التي تبنيها المملكة العربية السعودية –مملكة الإنسانية– جسور إغاثة حاضرة تصل إلى أي مكان تقع فيه كوارث طبيعية أو ظروف إنسانية صعبة نتيجة حروب أو مجاعة، نجدة تحمل الهوية الإنسانية، جواز إنساني تفتح له الحدود يحمل الغذاء والدواء والمساعدات الإيوائية وكل ما يحتاجه الإنسان في الظروف الصعبة. طائرات إغاثة في غزة، في سوريا، في لبنان، إغاثة من إنسان إلى إنسان، إغاثة بيضاء بلا شعارات أو أيدولوجيات أو أهداف خفية.

جهود وإنجازات إنسانية بلا ضجيج، دور ريادي في المجال الإنساني، معين لا ينضب من الدعم، وتعزيز ثقافة الأمن والسلام والتكافل والتعايش بين الشعوب.

لقد أصبحت المملكة في قمة الدول العالمية في العمل الإنساني بما تقدمه من مساعدات لا تعرف الحدود الجغرافية أو أي نوع من الحدود، مساعدات تنفذها كفاءات وطنية في إطار مؤسساتي يتمثل في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية فأصبحت المملكة نموذجا فريدا رائدا في هذا المجال تنفيذا لمبادئ الإسلام وتطبيقا عمليا لمفهوم حقوق الإنسان دون شعارات وخطابات دعائية.

يشتمل دور المملكة الإنساني على دعم البرامج التنموية وتعمل من خلال المنظمات الدولية على مكافحة الفقر والجوع والأمراض، وتوفير الظروف الآمنة والحياة الكريمة. هذه أولويات واحتياجات ملايين من الناس قبل تسويق نظريات لن تؤمن له المسكن والأمن والغذاء والدواء، وهي نظريات في كثير من الأحيان هي التي تصنع الحروب.