«خلها للأيام».. نقولها ببساطة، ونشعرها بصعوبة، نرددها بعد ألم، أو انتظار أمل، نعم لن تكون الأيام حلاً، ولا الزمن كفيلاً بحل ما يجب حله، ولن تحقق الأيام شيئاً بذاتها.. فالأيام وعاء لما نفعله، والزمن عتبة النسيان، لذا علينا أن نساعد أنفسنا بحول الله، لا أن ننتظر القادم ليساعدنا.
"ليت عندي".. لماذا لا ننتبه أننا دومًا نقفز على ما نملك.. فلا نرضى ونركض خلف ما نرغب.. فلا نصل.
"أنت تستحق أفضل مني".. لا تقسُ على أحدهم بتلك العبارة لتتخلص منه.
"بسلامته".. قد تصرخ بها لكن لتعلم أن بعض الأبواب لا تعرف قيمة الطارق حتى يذهب عنها بلا رجعة.
"فاهم وإلا".. تريدهم كذلك حادث الناس بالقدر الذي يريدون أن يسمعوا منك وليس بالقدر الذي تريد قوله لهم.
"براحتك".. قلها حين تختار راحتك أنت واعرف انك إذا اخترت العيش في الهامش.. فستبقى دون عنوان.
"ما يهم".. لا تقلها جزافًا فقد تنتصر لذاتك فتزرع رغباتك الخشنة في حقول الوهم حينها لن تحصد إلا الخيبة.
"وضح لي أكثر".. أحيانًا قد يغمرك هذا الطلب بالغم لأنك ستكون ضحية التفاصيل الصغيرة..
"ما يهمني أحد".. ستسقط هنا لأنه سيلاحقك انتباه الآخر، وتجبر ملامح وجهك لتكون هاربا بكبرياء فتجد أن الأشياء حولك قد تهزمك.
"بعدين".. لا تجعلها كلمة سائلة بين عواطفك فلا تبالي لأنك إن أجّلت رسائل الحب والخير، فقد تتغير العناوين.
"هدئ روعك".. لا تطلب من أحدهم الهدوء.. وأنت من جعل ﺃﻋماقه صاخبة.. كن معه وسيهدأ.
"أريد أن أعيش بلا بؤس".. ليست المشكلة أن تحيا عيشة بائسة.. بل المشكلة أن تعيش حياة زائفة.
"طنّش".. ليس كل شيء مناسباً للإهمال، أو التجاهل، لا تتظاهر بما لست عليه، اترك استعارات الملامح الكاذبة، تفاعل لتنجو بمشاعرك، وتنقذ عقلك.
"خلها للأيام".. نقولها ببساطة، ونشعرها بصعوبة، نرددها بعد ألم، أو انتظار أمل، نعم لن تكون الأيام حلاً، ولا الزمن كفيلاً بحل ما يجب حله، ولن تحقق الأيام شيئاً بذاتها.. فالأيام وعاء لما نفعله، والزمن عتبة النسيان، لذا علينا أن نساعد أنفسنا بحول الله، لا أن ننتظر القادم ليساعدنا.
"اعتنِ بنفسك".. عبارة قرمزية، جميل أن تقولها لأحدهم هكذا، لكن الأجمل أن تقول لمن تود: "أنا سأعتني بك".
"ظروف".. مقولة غير مسؤولة، لا معنى فيها.. فلا تجعل الظروف سلة مهملات لكل إخفاق أو تأخر أو عدم وفاء بعهد أو تراجع عن واقع.. الظروف إن استهلكتها بلا إحساس ولا قيمة فهي ليست ملصقاً للتبرير والاعتذار تضعه على ظهرك.
"الحظ أعمى".. لم يكن أبداً للحظ أي حواس.. وليس للحظ بصر يفتش عنك، أو عنه.. تلك عبارة العاجز الذي لم يرَ الحظ حوله بعمله وجدّه.. وللجاهل الذي غفل عمّن يلقّى الحظ.. وللغافل عن معاني ومعالي القدر والتوفيق من الله.
"أنا كذا".. يرددها الفارغ الذي لا يدرك معالم نفسه ولا حدود ذاته.. ولا يقدّر قيمة السلوك السوي.. يريد أن يفعل، ومبرره "الأنا".
"مثلي مثل غيري".. ليس أحد كمثل غيره، كن كما أنت وليس ظلاً لغيرك، أو أن يبرر فعل الآخر السيئ فعلك.
"احترم نفسك".. نطلقها حين نبحث عن احترام الآخرين لنا.. وقبل أن يكون لنا ردة فعل تجاه الغير.. فاحترام النفس منطلق لاحترام الغير.
"أنت الأفضل".. لا تحاول أن تقنع أحدهم بها، وتضعه في سلة من النعوت الباهرة ثم تسحقه بالمبالغة.
"ما أحد كامل".. عبارة صحيحة لكن لا تجعلها عذراً وشمّاعة.. حين لا تفعل أقصى ما بوسعك أن تفعله.
"مفارقة".. حين يحضر قلبك فتغيب أشياء.. وتحضر أشياء فيغيب قلبك.
"فلوسك تخدمك".. كلام يقوله الماديون.. الذين يجهلون قيمة المال، وحقيقته أمام القدر، والمبادئ، والقيم.
"الأيام دوارة".. وأنت تدور معها لا ترغم ذاتك أن الزمن يدور حول غيرك ولا يدور عليك.
"لو أن".. حين تضج نفسك بها ويحبسك شيطانك فيها.. هنا ستتخلى عن يقينك بما قدّره الله لك وسيغيب عنك أن ما كتب الله لك لن يستحوذ عليه أحد وما كتب لغيرك فلن تمسه.
"الحياة فرص".. صحيح لكن لا تظن أنها كلها لك، ففرصتك هي أن تنتظر قدرك فقط وتفعل الأسباب التي كتبت لك وعليك.