انتهت فعاليات وأنشطة المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الرابعة، ولكن لم تنتهِ الإنجازات الإعلامية في هذا الوطن العظيم، والتي نشهدها في ظل العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وولى عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله– مع كل الدعم والرعاية التي يوليانها لكل القطاعات في البلاد والتي ساهمت في كل ما نحن عليه من تقدم ونجاح وتميز.

شهدت العاصمة الرياض في الفترة من 19 فبراير حتى 21 فبراير أعمال المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الرابعة بمشاركات محلية وإقليمية وعالمية، فقد كانت هناك أكثر من 200 جهة إعلامية، مع أكثر من 2000 إعلامي ومتحدث، بما يزيد على 80 جلسة حوارية من القادة والخبراء والمبدعين، وبما يزيد على 32 ألف زائر، بوصول إعلامي ما يزيد على 196 ألفا، وأكثر من 11 مليون مشاهدة، ومع كل هذه الأرقام فنحن أمام منتدى يتخطى المحلية ليحقق أهدافه الإقليمية التي نطمح في المستقبل القريب أن يكون أحد المنتديات العالمية.

المنتدى السعودي للإعلام شهد كلمات ولقاءات وورش عمل وجلسات حورية متميزة وعلى مستوى عالٍ من الحوار والنقاش الفعال والذي أخذت المنتدى إلى طرح مميز شهد له الجميع بدءا من كلمة معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان الدوسري في الجلسة الافتتاحية، وبعدها جاءت الجلسة الحوارية الرائعة التي كان طرفاها معالي وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ومعالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان الدوسري في الجلسة الحوارية الأولى.

جاءت بعدها جلسة رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون الذي شهد فيها "أن ولي العهد –حفظه الله– قد نجح سياسياً أكثر منه وأنتم محظوظون بقائد شجاع"، كما أشاد ان المملكة لديها قيادة حازمة، ولديها رؤية واضحة عن كيفية تغيير البلد وهي تسير في الطريق الصحيح، كما قال ان المملكة ستكون الوجهة الأولى للسياحة في العالم من خلال إمكانياتها الفائقة فهي بلاد شابة وطموحة، وقدد حقق ولي العهد منجزات سياسية وتعتبر القصة السعودية خلال العامين الماضيين رائعة وذات طموح كبير".

إن الكلمات التي سمعناها من المتحدثين ومن خلال الجلسات المختلفة لا تختلف كثيراً عما سمعناه في أروقة المنتدى من الإعلاميين والمتخصصين من جميع دول العالم وهي إشادة قيلت من عين الحق والحقيقة تعبر عن قصة المملكة التي وصلت لكل العالم، وهي تكمل فصولها في جميع شؤون الحياة والنجاحات التي رافقت المنتدى السعودي للإعلام هي جزء من كل؛ يراها ويسمعها الجميع.

ننتظر بكل شوق وحماس النسخة الخامسة من المنتدى السعودي للإعلام، فكما تفوقت النسخة الرابعة على ما قبلها من نسخ فنحن على ثقة أن القادم أقوى مع طواقم العمل في وزارة الإعلام وهيئة الإذاعة والتلفزيون، وكل فرق العمل التي عملت ليل نهار على نجاح المنتدى وقد لمسناه جميعاً من قبل بداية أعمال المنتدى وحتى نهايته.