ينتظر الرياضيون اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية والبارالمبية مساء اليوم (الأربعاء) والذي سيعتمد فيه مجلس إدارة اللجنة الأولمبية والبارالمبية للدورة 2025-2028 وهي الدورة التي يتطلع السعوديون والرياضيون خصوصا من خلالها إلى الإنجازات والنقلات النوعية للرياضة السعودية في ظل الدعم الكبير الذي يجده قطاع الشباب والرياضة من القيادة الرشيدة التي تحول وطننا الغالي إلى قبلة لعدد كبير من الأحداث الرياضية توج بالحدث الرياضي الأكبر في العالم كأس العالم 2034 ودورة الألعاب الآسيوية 2034.

ويدعم تفاؤل الرياضيين الاستراتيجيات المحكمة التي سترافق هذه الدورة والتي ستذهب بالصرف المالي على الرياضيين اللاعب والمدرب والحكم وسيكون التركيز الأكبر على المنتج اللاعب وهذه هي أولى خطوات طريق الإنجازات والمنافسة على الألقاب العالمية، بعد أن كان اللاعب هو آخر اهتمامات الاتحادات الرياضية فالتركيز ومعظم الصرف المالي يتوجه للعمل الإداري فكان موقفنا الرياضي في آخر السلم عربياً وآسيوياً وحتى خليجياً فالجميع تجاوزنا بمسافات طويلة.

الاستراتيجيات المحكمة التي فرضتها الأولمبية والبارالمبية السعودية لم تأت من فراغ فقد كانت نتيجة بحوث ودراسات عن طريق خبراء وبيوت خبرة للفترة الماضية وصلت إلى أن طريق الإنجازات والصعود لمنصات الذهب لن يكون عن طريق الجانب الإداري على حساب الجانب الفني فهي تنص على أن ما يصرف على الجانب التشغيلي "الإداري" لا يتجاوز ربع الميزانية المعتمدة، وهذه هي أولى خطوات التصحيح.

الاستراتيجيات المحكمة لم تغفل الجوانب الإدارية والمالية؛ فالشفافية والحوكمة هي شعار الدورة المقبلة.

الرياضة السعودية ستكون الرقم الأول في المحافل العربية والإقليمية والآسيوية وقريباً العالمية بتواجد الأمير الشاب الشغوف عبدالعزيز بن تركي الفيصل ونائبه الأمير فهد بن جلوي والإدارة التنفيذية الشابة للجنة الأولمبية والبارالمبية، فقط كل ما نحتاجه أن تكون الاتحادات الرياضية في مستوى المسؤولية وأن تعي أن الفترة المقبلة مرحلة العمل المؤسسي الجاد الذي ستكون ثماره الإنجازات.

باختصار