قال ممثلو الادعاء العام الفرنسي، اليوم الجمعة، إن مصارعا مصريا أولمبيا جرى توقيفه في باريس على خلفية اتهامات بالاعتداء الجنسي.
وتم اعتقال الرياضي البالغ من العمر 26 عاما في وقت مبكر اليوم الجمعة بعد ملامسة امرأة من الخلف خارج مقهى في باريس وضُبط في حالة سكر تام، وفقا لبيان من مكتب المدعي العام في العاصمة الفرنسية.
ولم يذكر المكتب اسم المصارع، لكنه قال إنه ولد في مصر وإنه في باريس للمنافسة في دورة الألعاب الأولمبية.
وذكرت تقارير في وسائل إعلام مصرية أن الرياضي المعتقل هو المصارع محمد إبراهيم "كيشو" والذي قررت اللجنة الأولمبية المصرية صباح اليوم الجمعة، إحالته إلى لجنة القيم للتحقيق فيما نسب إليه من تصرفات غير مسؤولة وذلك بعد انتهاء مشاركته في أولمبياد "باريس 2024".
حيث أصدرت اللجنة الأولمبية المصرية، بيانا رسميا، فيما يخص لاعب المصارعة الذي ألقت القوات الفرنسية القبض عليه، صباح اليوم الجمعة، في باريس، بتهمة التحرش بفتاة وهو في حالة سكر.
وقال بيان اللجنة: "قرر المهندس ياسر إدريس إحالة اللاعب محمد إبراهيم كيشو إلى لجنة الهيئات والأندية والقيم برئاسة اللواء شريف القماطي، للتحقيق فيما نسب إليه من تصرفات غير مسئولة وذلك بعد انتهاء مشاركته في منافسات دورة الألعاب الأوليمبية، وقبل ساعات من رحلة عودته لمصر".
وأضاف: "كلف ياسر إدريس الدكتور علاء جبر رئيس البعثة المصرية والمهندس عبد العزيز غنيم للتحقيق في غياب اللاعب، وطالب لجنة الهيئات والأندية والقيم بالتطبيق الصارم للوائح في حق اللاعب وأي مسئول آخر في وفد المصارعة تثبت مسئوليته عن تلك التصرفات".
وأفاد رئيس اتحاد المصارعة ورئيس وفد المصارعة، أن اللاعب غادر البعثة بإذن من رئيس وفد المصارعة لمشاهدة المباراة النهائية للمصارعة في وزنه، ولم يعد لمقر البعثة وأغلق هاتفه، وفي حالة ثبوت مخالفة اللاعب فإن العقوبة قد تصل إلى الشطب النهائي واستبعاده من ممارسة اللعبة محلياً ودولياً".