قالت تقارير إعلامية إن زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد مريضة بشدة بمرض سرطان الدم، وقد منحها الأطباء فرصة للبقاء على قيد الحياة بنسبة 50/50.

وذكرت صحيفة تليجراف أيضا أن أسماء الأسد يتم عزلها لمنع العدوى ولا يمكن أن تكون في نفس الغرفة مع أشخاص آخرين.

وفرت عائلة الأسد إلى موسكو بعد أن اجتاح هجوم خاطف للمتمردين العاصمة السورية دمشق في وقت سابق من الشهر الجاري.

وغادرت أسماء الأسد، المولودة في بريطانيا، وأطفالها إلى روسيا قبل الرئيس المخلوع، ويتردد أنها الآن تتلقى الرعاية من والدها فواز الأخرس، وهو طبيب قلب مرموق في هارلي ستريت، الذي يعتبر من أقدم المناطق التي تضم المؤسسات الطبية، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا).

وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت في مايو/أيار الماضي أن أسماء الأسد، السيدة الأولى آنذاك، قد تم تشخيص إصابتها بنوع حاد من سرطان الدم، وهو سرطان يصيب النخاع العظمي والدم.

وسبق أن تلقت أسماء الأسد العلاج من سرطان الثدي، وأعلنت عام 2019 الشفاء من المرض بعد عام من العلاج.

وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أن أسماء الأسد سئمت من القيود المفروضة عليها في روسيا وترغب في الحصول على الطلاق من زوجها والسعي لتلقي العلاج في لندن. ونفى الكرملين هذه التقارير، على الرغم من أن عائلة الأسد لم تصدر تعليقا. وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قد قال إن أسماء الأسد، التي ولدت في لندن في عام 1975 ليست موضع ترحيب للعودة إلى بريطانيا. وقال لامي لمجلس العموم البريطاني بعد سقوط الأسد "لقد تابعت في الأيام القليلة الماضية أن أسماء الأسد، وهي تحمل الجنسية البريطانية، قد تحاول القدوم إلى بلادنا، وأريد أن أؤكد أنها شخصية خاضعة للعقوبات وليست موضع ترحيب هنا في بريطانيا". في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنه "من المبكر للغاية" تحديد ما إذا كان سيتم تجريد أسماء الأسد، التي تحمل جنسية مزدوجة بريطانية سورية، من الجنسية البريطانية.