يقترب أشهر متبرع بالحيوانات المنوية في العالم من تحقيق رقم قياسي جديد مع ولادة طفله الـ100 بحلول نهاية عام 2025، حيث ساهم في إنجاب 87 طفلًا حتى الآن، في دول مختلفة، ومن المتوقع ولادة 13 طفلًا إضافيًا خلال العام الجاري في السويد والنرويج وإنجلترا واسكتلندا.
يعيش كايل جوردي في لوس أنجلوس ويدير مجموعات على فيسبوك تضم آلاف الباحثين عن متبرعين بالحيوانات المنوية. ورغم أنه لا يتقاضى أجرًا على تبرعاته، إلا أنه يطلب تغطية تكاليف التنقل في حالة السفر. ويقول إنه يفتخر بمساعدة النساء في تحقيق حلم الأمومة ويحتفظ بعلاقات معهن بعد الإنجاب.
لكن قصة جوردي أثارت جدلًا واسعًا، حيث دعت جمعيات خيرية في بريطانيا إلى حظر التبرعات غير المرخصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، محذرة من المخاطر الصحية والقانونية التي قد تواجه جميع الأطراف.
وتؤكد المؤسسات الحكومية المسؤولة عن عيادات الخصوبة أن التبرع خارج الأنظمة المرخصة قد يعرض المشاركين لمخاطر كبيرة. في المقابل، يصر جوردي على أن عمله يخدم الإنسانية ويوفر فرصة للنساء اللاتي يواجهن صعوبات في الإنجاب.