1 - في مطلع القرن العشرين بزغت فكرة مُنحت اسم (ما بعد الحداثة)، وأصبح لها منظروها ومفكروها.. وتم بناء الأسس الفلسفية لمعانيها ومفاهيمها وماهيتها، وإن كان بعض الفلاسفة المعاصرين مثل الألماني «هابرماس» قد أنكر أن هناك شيئاً اسمه (ما بعد الحداثة)، فالحداثة في رأيه فعل لا يكتمل.. هنا تصدى للأمر مفكرون آخرون