شهدت سوريا على مدار العقدين الماضيين سلسلة من الأحداث السياسية والعسكرية التي رسختها كساحة مفتوحة للتنافس الإقليمي والدولي، وأصبحت في حالة حرب وتهجير واختلاف عميق في قيمة الديموقراطية السياسية، وظل مفهوم الحالة الطبيعية طابعاً استبدادياً، حيث شكلت هذه الأحداث محطات مفصلية أدت في النهاية إلى تحول دراماتيكي