ذكرني خطاب نائب الرئيس الأمريكي في مؤتمر ميونخ للسلام بخطبة الحجاج بين يوسف الثقفي في أهل الكوفة؛ لقد تحسس القادة الأوروبيون الحضور أعناقهم، بعد أن تجاوزهم الضيف مخاطبا الشارع، ومقدما دعما غير مسبوق لأحزاب اليمين المتطرف، ذلك يشبه مشروع الربيع العربي الذي تصدرت له الليبرالية الديموقراطية الغربية تحت