
لطالما صُوِّرت العلاقة بين المناطق الحضرية والريفية على أنها تبعية أحادية، حيث يُنظر إلى الريف كمورد للمدينة، بينما تُعتبر الحواضر مراكز للنمو والتطوير. هذه الرؤية تُنتج نمطًا غير متوازن يجعل التنمية الريفية امتدادًا مشروطًا للتوسع الحضري، بدلًا من أن تكون عملية تكاملية قائمة على التبادل المتكافئ.