منذ أن تفكك الاتحاد السوفيتي في بدايات العقد الأخير من القرن الماضي استشعرت أوروبا حينها ان طريقها نحو المستقبل لن يكون مع أميركا؛ فالمخاطر تغيرت والنظام العالمي الجديد سيولد على مبادئ وتوجهات مختلفة تماماً لن تلتقي فيه إحدى أكبر قوتين اقتصاديتين بل وعسكريتين في العالم، فسارعت دول الاتحاد الأوروبي بقيادة