قبل أن تُرفع راية الاستسلام، وقبل أن تنتهي الجولة الثالثة والعشرون من الدوري، يسقط الهلال. لم يكن سقوطًا عاديًا، بل كان مشهدًا مأساوياً لجيشٍ تفككت صفوفه، حيث تخلى الجنود عن مواقعهم، وتاه الفرسان، وضاعت الهيبة في ساحة أرينا. الهلال الذي اعتاد أن يكون اللاعب الذي يحاصر خصومه، أصبح الآن هو المُحاصر، يترنح