مما لا شك فيه أن 2024 كان قاسيًا على الاقتصاد العالمي. حيث عانى العالم أوضاعا جيوسياسية متقلبة، وأسعار فائدة مرتفعة دفعت كثيرا من الاقتصادات نحو الانكماش. ومع الاقتراب من نهاية العام ظهرت بوادر لتجاوز الصعوبات، سواء كانت اقتصادية أو جيوسياسية. مع عدم إغفال العقبات المحتملة التي قد تدفع للدخول في أزمات جديدة تهدد الاستقرار الاقتصادي العالمي. سيدخل الاقتصاد العالمي 2025 بجرعة من التفاؤل مدعومة باستمرار البنوك المركزية العالمية في خفض تكاليف الاقتراض. فقد خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في 3 مناسبات خلال النصف الثاني من 2024، لتصل إلى 4.5% مقارنة بـ5.5% في بداية العام.

author: 

دانية أركوبي

خبيرة اقتصادية
Image: