<br />بين الثقافات سلسلة، حكاية ربطٍ تجمع بين ثقافات العالم، وكانت الريادة تتساءل عن سبب وجودها، فسردت لها العولمة حكايتها.<br />بدأت العولمة في الحديث عن الماضي كانت الثقافات مترامية الأطراف منفصلةً عن بعضها، ولكن الشعوب تعيش معًا، ولا تعلم الكثير عمَّا يتخطى حدودها إلا من خلال المسافرين بين المدن، والقرى، وبعض الشعوب كانت تعيش علاقاتٍ مضطربة مع جيرانها، وكانت التجارة تتذبذب حسب أحوال البلاد عبر العصور، وهكذا كان الجميع يريدون في وجود سلسلةٍ تربطهم، وخصوصًا التجار الذين يرغبون في توسعة عملهم، وكان الفكرة غير واردة لدى بعض المدن.<br />أكملت العولمة الحكاية بعدما مرت السنوات، وتطورت التجارة، وفتحت بعض المدن أبوابها للتجار، وازدهرت في الشعوب، وتطورت وسائل النقل بين المدن، والقرى وازدادت رغبة الناس في الحصول على فرصٍ وظيفية، اقتصادية، مالية، وانتقالية إلى مكانٍ آخر بسبب اختلاف الظروف المحيطة بهم، فكانت المسافات تطول، والإنجازات تنتظر أن تخرج للعالم لتصنع المستقبل للناس.<br />قاربت الحكاية على النهاية عندما تقاربت المسافات مع ظهور شبكةٍ تربط الناس كقريةٍ واحدة، وتوسعت التجارة أكثر فأكثر، وتم تغيير مسار العمل بعد هذا بين الدول المجاورة، والبعيدة على حدٍ سواء وبدأت الشراكات الاستثمارية، والاقتصادية، والتراخيص تتناثر بين الشركات، وبمجموعة من القوانين الدولية تقسمت بعض الشركات النفقات مع الأرباح، وتتسابق الشركات هذه في الحصول على أفضل الخدمات خلال عولمة نشاط الشركة، وتشابكت الثقافات حول العالم خلال هذا، وظهرت الابتكارات الناجحة، وغير الناجحة أيضًا.<br />اختتمت العولمة الحكاية التي ربطت بين الماضي، والحاضر، والمستقبل وأكدت أن الإنسان يستطيع تطويرها نحو الأمام، وإعادتها للوراء أيضًا، وعليه معالجة ما قد يفسد مع مرور الزمن.<br />قاربت الحكاية على النهاية عندما تقاربت المسافات مع ظهور شبكةٍ تربط الناس كقريةٍ واحدة