<br />الاستثمار في البنية التحتية الرقمية الحديثة؛ من أجل خلق بيئة براقة لجذب الاستثمارات الخارجية، لزيادة حركة ونمو ومستقبل الاقتصاد السعودي.<br />تأتي ضمن الأهداف الإستراتيجية لرؤية المملكة 2030.<br />حرصت المملكة على استمرارية الأعمال اليومية التي تواكب هذه التوجهات والخطط والاستراتيجيات فكانت الحوكمة الإلكترونية هي البديل التقني لاستدامة الأنشطة والتي أسهمت في وقت مضى في احتواء جائحة كورونا خلال المرحلة الحرجة التي مر بها العالم.. ومن تلك البرامج: «يسِّر»، ونظام «مراسلات» لتبادل المراسلات والمستندات بين الجهات الحكومية. ومن القنوات الرقمية التي ساهمت في تقديم خدمات آمنة وموثوقة للمواطن والمقيم تطبيقا «موعد» و«أبشر»، وسلطت المدونة الضوء على بوابة التعليم الوطنية «عين» والمستفيد منها أكثر من ستة ملايين مستخدم وهي القناة الرئيسة للتعليم.<br />ما سبق ذكره هو مجرد أمثلة لثمار جنتها السعودية من خلال التطوير في البنية التحتية الرقمية، ولعل العملية التعليمية كانت أبرزها، حيث استمرت المملكة في تسخير التقنية بجميع مراحل التعليم العام والجامعات بإتقان دون تعثر أو قصور.. ومن الإيجابيات الناتجة عن هذا الاستثمار هو تحسين جودة الحياة في المملكة والذي انعكس على السرعة في تقديم الخدمات وتيسير التعاملات حتى باتت السعودية نموذجا يحتذى في هذا المجال وقمة الريادة اللامتناهية في التطور التقني.<br />الإستراتيجيات التي اتبعتها المملكة في تطوير وتعزيز والارتقاء بجودة الحياة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - يحفظهما الله -، اتسمت بالاحترافية العالية، من خلال تكاملية الأداء في جميع جهات وقطاعات ومؤسسات الدولة.. كما أن التخطيط السليم والإمكانات البشرية والمادية المتوفرة ساهمت في تذليل أي تحديات، وبالتالي تحقيق نجاحات وإبداعات للتعامل مع كافة المتغيرات والمتطلبات التي تستدعيها خطط الرؤية، وللتأكد من تسريع وتسهيل انجاز مصالح المواطنين والمقيمين واستمرارية عجلة التنمية.<br />DrAL_Dossary18 @<br />