<br />جزيرة الإنجازات، جزيرة صغيرة الحجم، ولكن الإنجازات التاريخية التي حققها السكان جعلتها محط أنظار الاستثمار، فقرر إنشاء جسرٍ تفاعلي، ولكنه لم يتوقع النتائج.<br />الاقتصاد، عمدة الجزيرة التي يحترمه الجميع كان يراقب عن كثب خط الإنتاج للجزيرة من خلال تكنولوجيا متقدمة لديه، وكانت زراعة الابتكار أحد أقطاب نجاح الجزيرة، والاستيراد محور التواصل مع المدن الأخرى، وأتى الاستثمار لزيارة الجزيرة، وانبهر بما رآه، ورأى الأطفال يزرعون البذور، ويلعبون بالأفكار المناسبة كسمادٍ للابتكار، وأخبر الاقتصاد بما رآه عند وصوله، وأكد الاقتصاد أن إعطاء الأطفال مساحةً للتفكير يفتح تفكيرهم الصغير نحو مستقبلٍ مشرق - بإذن الله -.<br />الاستثمار، أهم شخصية في مدينة النجاح، وكان هدف مجيئه تعزيز العلاقات بين البلدين المتجاورين، ووافقه الاقتصاد على الأمر، وخلال العمل على تأسيس الجسر التفاعلي كان الاستثمار يراقب صروح الطموح الطينية التي كان الشباب يبنونها، وكانت بصمتهم الفكرية قد أعجبت الاستثمار، وتبادل معهم الخبرات حول ما يمكنهم القيام به من الإنجازات التاريخية، وكان الاقتصاد صامتًا حينها.<br />تم إتمام جسر التفاعل بين جزيرة الإنجازات، ومدينة النجاح، وافتتحه الاقتصاد مع الاستثمار، وبدأت الإنجازات بالانتقال لمدينة النجاح، وتزايدت أعداد المشاريع، ولاحظ الاقتصاد زحام الجسر التفاعلي منذ افتتاحه، وكانت الفرص تستاء من تأخير الشباب في الوصول للعمل، وأتى الاستثمار ثانيةً ليقرر إنشاء مشاريع جديدة في جزيرة الإنجازات، وكانت مساحة العمل تجعل مزارع الابتكار تقل، وبدأت أزهار الابداع في الذبول لأن مياه الأفكار التجديدية قد انقطعت جراء العمل على مشاريع الاستثمار.<br />أوقف الاقتصاد الاستثمار عن العمل، وطلب منه إنشاء المزيد من الجسور التفاعلية لتقليل الزحام، والبحث عن أراضٍ مناسبة تبعد عن مزارع الابتكار، وتجعل أزهار الإبداع تزهر من جديد، ووافق الاستثمار، ولا يزال الاقتصاد ينتظر جسورًا جديدة.<br />‪@bayian03‬<br />أتى الاستثمار لزيارة الجزيرة، وانبهر بما رآه، ورأى الأطفال يزرعون البذور، ويلعبون بالأفكار المناسبة