عاش مواطني بلدي المعطاء مساء الاربعاء المنصرم ليلة تاريخية لحظة إعلان رئيس الفيفا اختيار المملكة العربية السعودية لتكون مسرحاً لكأس العالم ٢٠٣٤ و معها انطلقت الأفراح و الإحتفالات في كل شبر و ردد الجميع (العالم هنا) و حتى يحين ذلك الموعد فالجميع على اهبة الاستعداد لاستقبال العالم اجمع !<br /><br />ذلك الإختيار من السلطة الأعلى لكرة القدم اغضب البعض و بدأوا في بث سمومهم بحجج واهية و قصص بالية لن تزيدنا إلا اصراراً على ان نقدم للعالم بطولة لا تنسى و يكفينا فخراً بأننا سنستقبل ٤٨ منتخباً تحت سقف واحد و بدون تنظيم مشترك مع اي بلد آخر و للمتأزمين و المقهورين نردد موتوا بغيضكم لأن (العالم هنا) !<br /><br />إعلامياً تقع على عاتقنا مهام كبيرة في الرقي بالكلمة و تعديل مسار العديد من الزملاء الذين لا يألون جهداً في صب الزيت على نار التعصب و تأجيج المناكفات و الطقطقة التي لا تخلو من الإستظراف و (ثقل الدم) و للأسف أحياناً الكذب و تأليف القصص و تلفيق التهم بلا مبالاة و عدم الإلتزام بالحد الأدنى من اللباقة و اللطف في الحديث و الكتابة و للأسف لا زال إعلامنا غارقاً في صراع الميول و تفضيل اللون على المصلحة العامة فنحن سنجمع (العالم هنا) و ذلك يتطلب منا إعلاماً احترافياً يهتم بأدق التفاصيل الإيجابية !<br /><br />الهلال سيكون ممثلاً للوطن في بطولة العالم للأندية و التي ستقام مطلع الصيف المقبل في الولايات المتحدة الأمريكية و سيكون على ممثلنا مواجهة ريال مدريد في الافتتاح في تكرار لذلك النهائي الشهير في المغرب و لاقت مجموعة الهلال و التي بدت متوازنة استحسان العديد من الجماهير الهلالية و الواقع ان الهلال يحتاج لتقوية صفوفه قبل خوض غمار تلك المنافسة الشرسة و لكن يتعين عليه التركيز بداية على استحقاقاته المحلية و الأسيوية و أن يجعل تفكيره في تلك البطولة منطقياً فجماهيره لا تريد أن ينصب تفكيره على تلك المشاركة و ينسى الاستحقاقات الأخرى !<br /><br />الحادي عشر من ديسمبر لعام ٢٠٢٤ سيبقى يوماً للذكرى و لن أنسى الجمل المقتضبة التي كتبتها لحظتها في منصة X فكانت التغريدة كالتالي<br />التاريخ يكتب هنا <br />&rlm;المستقبل يكتب هنا <br />&rlm;اهلاً بالعالم هنا <br />&rlm;كأس العالم ٢٠٣٤ هنا <br />و سنبقى نعيد و نردد (العالم هنا) و دمت وطناً للعز يا وطني !<br /><br /><br />@Dr.KAlmulhim