<br />لمواجهة التحديات المترتبة على استخدام على الوقود الأحفوري، عملت المملكة على تنويع اقتصادها من خلال تحفيز القطاعات غير النفطية وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في مجالات مختلفة و أيضاً تطوير الصناعات التحويلية مثل الصناعة البتروكيميائية والصناعة التحويلية.<br />وعلى الرغم من أن المملكة واحدة من كبرى منتجي النفط في العالم إلاّ أنها تولي اهتماماً كبيراً لمواجهة التحديات البيئية والجفاف والتصحر، وقد طرحت العديد من المبادرات لمواجهة التحديات المتعلقة بالمناخ.<br />ونجد أن «مبادرة السعودية الخضراء» عملت على توحيد جهود الاستدامة لتحقيق هدف المملكة للوصول للحياد الصفري بحلول 2060 لتحقيق هذا الهدف كما تجسد التزام المملكة بتحقيق الأهداف البيئية العالمية حيث ستعمل المشاريع في إطار مبادرة السعودية الخضراء لزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة والحد من تأثير حرق الوقود الأحفوري وتمكين الابتكار في الصناعات.<br />كما أن المملكة كانت ولا زالت ملتزمة بالعمل المناخي والاستدامة البئية وتحويل رؤية الاستدامة إلى واقع ملموس من خلال تنفيذ مجموعة شاملة من الإجراءات والمشاريع البيئية تحقيقًا للمستهدفات المناخية حيث تستهدف زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة المحليإلى 50% بحلول عام 2030 وتحسين الكفاءة الطاقية في مختلف القطاعات.<br />إضافة إلى المبادارت المحلية المتمثلة بمستهدفات رؤية 2030 في تنويع الاقتصاد وجهودها في مجال الكفاءة الطاقية والبحث والتطوير والإستدامة البيئية.<br />المملكة طرحت العديد من المبادرات لمواجهة تحديات استخدام الوقود الأحفوري وهناك تقدم ملموس في تحقيق الاستدامة البيئية في المملكة العربية السعودية منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 بتعزيز الاقتصاد الأخضر والاستثمار في الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة.<br />وبالنظر إلى طبيعة الاقتصاد السعودي الذي يعتمد بشكل كبير على صناعة النفط والغاز، فالمملكة تعي دورها تماماً اتجاه التحديات المناخية آخذة في عين الإعتبار أن الوقود الأحفوري سيظل عنصراً أساسياً في منظومة الطاقة ولن يتم التخلي عنه ولها الحق في اختيار مسارها الخاص في معالجة تغير المناخ.<br />@HindAlahmed<br />