<br />«من مدارسنا إلى كأس العالم»، كان شعارا من ضمن حملات وزارة التعليم التي استمرت لمدة أسبوع وأكثر منذ إعلان فوز المملكة العربية السعودية باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2034.<br />ومن خلال وجودي ضمن هذا المحيط التعليمي والإعلامي سوف أطرح اقتراح لعله أن يصل لذوي الشأن والنظر إليه بجدية.<br />فمنذ انطلاق دوري المدراس للبنين في المملكة العربية السعودية والذي بدأ في عام 2007م من قبل وزارة التعليم في السعودية والذي يهدف إلى اكتشاف المواهب الرياضية في المدارس وتنمية قدرات الطلاب في مختلف الرياضات، وتحديدًا في كرة القدم وها هو يستمر إلى يومنا هذا ومنه يكون مصدر التغذية الأول للأندية، ولكن فكرتي هنا هي تختلف قليلاً عن دوري المدارس وقد يكون تحسين لهذه الفكرة.<br />فشعار من مدارسنا إلى كأس العالم هو شعار عميق من ناحية المضمون وكفكرة خارجة عن المألوف قليلاً لماذا لا يكون هناك أكاديميات خاصة بوزارة التعليم أو مجموعة أكادميات تحت إدارة وزارة التعليم و تكون مثل نموذج إدارة صندوق الاستثمارات للأندية، وتنطلق هذه الأكاديميات مشوارها باحتضان مواهب المدارس في كل منطقة لتغذية الفريق الأم الخاص بالوزارة ويكون من ضمن الفرق المشاركة بالدوري المحلي.<br />وبخصوص التمويل لهذا المشروع أو هذه الفكرة فيكون من ضمن ميزانية الوزارة كبند أول، ومن ثم التمويل التلقائي من بيع المواهب للفرق المحلية.<br />ومن هنا تبدأ المرحلة الثانية أو الثالثة فالأهم هو تخريج عدد من المواهب الكثيرة الموجودة في مدارسنا وإعطاءهم الفرصة لتمثيل أكادمية «وزارة التعليم» لتكون هذه اللبنة الأساسية المستقبلية لتمثيل المنتخب السعودي لكرة القدم في البطولات الإقليمية والقارية والمحافل العالمية.<br />وقد نرى في 2034 منتخبنا الأخضر بطابع شاب موهوب مدعم بلاعبين خبرة من مختلف الأندية المحلية والمحترفين خارجياً.. ولكي لا أنسى أو تسقط مني سهواً فتصدير اللاعبين للاحتراف الخارجي والتجارب الخارجية قد يكون خياراً من ضمن برنامج مشروع أكادمية وزارة التعليم.<br />ختاماً:<br />من مدارسنا إلى كأس العالم هي رؤية وآفاق ليست لها حدود، لعل هذا الاقتراح يصل لذوي الشأن وبعد دراسة وتنقيح الفكرة قد تصلون إلى المنشود.<br /><a href="https://x.com/Moha08kh" target="_blank">@Moha08kh</a>