أعلنت <a href="https://www.alyaum.com/articles/6572876/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85/%D8%A8%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%A9-1785-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%AA%D8%AD%D8%AA%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%A9" target="_blank">وزارة التعليم </a>اعتماد السماح للموظف أثناء أوقات الدوام الرسمي بالتدريب على طريقة التعامل مع الإعاقة، وذلك وفقاً للضوابط التي حددتها المادة (155) من اللائحة التنفيذية للموارد البشرية، التي أكدت أن هذا التدريب يهدف إلى تعزيز قدرة الأسر على العناية بالأشخاص <a href="https://www.alyaum.com/articles/6572973/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%AA/%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86-%D9%88%D8%B0%D9%88%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%83%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%AF%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%85" target="_blank">ذوي الإعاقة</a> ورعايتهم بالشكل الأمثل.<br /><br />وتنص المادة على أن السماح للموظف بحضور هذا التدريب يتطلب تحقيق مجموعة من الشروط التي تسهم في تحقيق الاستفادة الكاملة، مع ضمان عدم تأثير ذلك على سير العمل<span dir="LTR">.</span><h2>تدريب الموظفين</h2>ووفقاً للضوابط المحددة، يجوز السماح للموظف بالتدريب إذا لم يكن لديه رصيد من الإجازات العادية، وفي حال توفر رصيد من الإجازات، تحتسب مدة غيابه لحضور التدريب من هذا الرصيد.<br /> <br />كما يشترط أن يكون الشخص المعاق الذي يتطلب التدريب أحد أولاد الموظف أو أحد والديه أو من يعوله شرعاً، مع ضرورة تقديم تقرير معتمد من أخصائي تأهيل ومصادق عليه من جهة التدريب يوضح حالة المعاق والمدة اللازمة للتدريب.<br /><br />وأوضحت المادة أن مدة الغياب للتدريب لا يجوز أن تزيد عن اثنين وأربعين يوماً للحالة الواحدة، كما يُشترط أن تصدر جهة التدريب شهادة مصدقة تثبت فعلياً حضور الموظف مدة التدريب وأوقاته بشكل منتظم<span dir="LTR">.</span><br /><br />وتجدر الإشارة إلى أن المادة الثانية، الفقرة (1/هـ) من نظام رعاية المعوقين، أكدت على أهمية تدريب أسر المعوقين على كيفية العناية بهم ورعايتهم، ما يعزز من دور الأسرة في تقديم الرعاية الشاملة لذوي الإعاقة بما ينعكس إيجابياً على حياتهم اليومية.<br /><br />وقد أوضحت الوزارة أن برامج التدريب يتم تنفيذها داخل المملكة فقط من خلال المراكز المعتمدة والمتخصصة في تقديم التدريب على التعامل مع مختلف الاحتياجات الخاصة، حيث لم تتطرق اللوائح إلى السماح بتنفيذ هذه البرامج خارج المملكة.<h2>التعامل مع الإعاقات</h2>وأكدت الوزارة أن التدريب يركز على كيفية التعامل مع الإعاقات بمختلف أنواعها، مثل الإعاقة البصرية، السمعية، العقلية، الجسمية والحركية، صعوبات التعلم، اضطرابات النطق والكلام، الاضطرابات السلوكية والانفعالية، التوحد، والإعاقات المزدوجة والمتعددة، بالإضافة إلى الإعاقات الأخرى التي تتطلب رعاية خاصة<span dir="LTR">.</span><br /> <br />كما أوضحت وزارة التعليم أن التدريب لا يشمل مرافقة المعاق للعلاج، سواء داخل المملكة أو خارجها، وإنما يهدف إلى تطوير مهارات الموظفين وأفراد الأسرة في التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة في حياتهم اليومية.<br /><br />وأكدت الوزارة أن المادة (155) تشمل جميع الموظفين العاملين في القطاعات الحكومية، باستثناء من تنطبق عليهم أنظمة ولوائح خاصة.<br /><br />وللحصول على التدريب، يجب على الموظف استيفاء الشروط والمتطلبات النظامية ورفع الطلب عن طريق الخدمة الذاتية للموظف، حيث يتم دراسة الطلب والموافقة عليه من قبل مدير التعليم أو من ينيبه<span dir="LTR">.</span><h2>تحسين جودة الحياة</h2>وفيما يتعلق بتعريف الإعاقة، نصت المادة الأولى من نظام رعاية المعوقين على أن المعاق هو كل شخص مصاب بقصور كلي أو جزئي بشكل مستقر في قدراته الجسمية، الحسية، العقلية، التواصلية، التعليمية، أو النفسية، إلى الحد الذي يقلل من إمكانية تلبية متطلباته العادية مقارنة بأقرانه من غير المعاقين.<br /><br />كما عرّفت المادة ذاتها الإعاقة على أنها الإصابة بأحد أنواع القصور المذكورة والتي تتطلب رعاية خاصة، مؤكدة أهمية تقديم خدمات التأهيل والتدريب للأسر التي تتولى العناية بذوي الإعاقة<span dir="LTR">.</span><br /><br />وأكدت الوزارة أن السماح للموظف بالتدريب على التعامل مع الإعاقة يعد أمراً جوازياً يخضع لتقدير الجهة المعنية، ويهدف في المقام الأول إلى تحسين جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز دور الأسرة في توفير الرعاية اللازمة لهم.<br /><br />وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، وتعزيز اندماجهم في المجتمع<span dir="LTR">.</span>