<br />في عصرنا الحالي تعددت أساليب الحياة وأنماطها بسبب دخول كثير من العوامل، حيث كانت تلك التغيرات التي طرأت عليها السبب الأكبر في النقلة النوعية التي صحبت هذا الجيل حيث نلحظ في أجيال الوقت الحاضر الكثير من الاختلاف نسبة للأجيال السابقة، ناحية نمط الحياة والمهام والمسؤوليات وأساليب الرفاهية المُتاحة ونفسية الأفراد، حيث يعود السبب إلى نمط الحياة وأسلوبها مما له أثر على جودة حياة المرء.<br />تُعد الصحة النفسية عاملاً مهمًا في حياة الفرد حيث أن نفسية المرء تنعكس على حياته بينما هناك معادلة وهي أنه صحة الفرد النفسية أكثر عامل ذا أثر على جودة حياته، حيث أنه كل ما تحسنت صحة الفرد النفسية كلما انعكس ذلك على حياته والعكس صحيح، حيث أن نمط حياة المرء له أثر كبير في صحته النفسية ، حيث نجد أن الشخص الرياضي ذو نمط حياة رياضية يحظى بصحة نفسية جيدة أكثر من الشخص ذو نمط عشوائي يغلبه الخمول حيث أن طاقة الفرد تتجدد عند الرياضة وتنعكس تلك الطاقة على صحته النفسية.<br />ويعد عامل النوم أيضًا عامل مهم وذا أثر في صحة الفرد النفسية حيث أن قلة النوم تؤثر على مستوى نفسية المرء، كما تعد أيضًا بيئة الفرد أهم عامل في صحته النفسية حيث يعد من المهم أن يصنع المرء بيئة مناسبة له حيث تساعده ليجد النسخة الأفضل منه ليست النسخة الأكثر سوءًا ويعود ذلك على حسب وعي ونضح الفرد حيث يصبح قادر على خق محيط وبيئة جيدة تساعد في جعل نفسيته في أفضل حالاتها، وتعد من ضمن العوامل التي تعد مرتبطة في بيئة الفرد هي بيئته العملية حيث يجب أن يحسّن المرء من بيئته العملية سواء كان في ترتيب جدول أعماله وتنظيمها كي لا يتعرض لاحتراق وظيفي أو تكوين علاقات صحّية في بيئة العمل تُساعد في تحسين بيئة العمل حيث تعود بالنفع على صحته النفسية.<br /><br />ختامًا، صحّتك النفسية هي سرّ جودة حياتك فحافظ عليها.